أعلنت المنظمة العالمية للسلام، عن تنظيم أول مؤتمر دولي للسلام بالمغرب أيام 26 ، 27 و28 يوليوز المقبل، من اجل دعم جهود السلام في العالم.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد كريستوف جيوفانيتي، رئيس منظمة السلام العالمية، بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط والمحيط الهادي، أن المغرب يعتبر “نموذجا يجب إتباعه في المساهمة في جهود السلام في عالم مليء بالحروب والنزاعات في إفريقيا والشرق الأوسط، والصعود البارز لليمين المتطرف في بلدان أوروبية كفرنسا والنمسا”.
واعتبر كريستوف جيوفانيتي، أن المغرب يعد أيضا مثالا يحتذى به في تدبير ملف الهجرة، وإدماج المهاجرين في المجتمع المغربي، لافتا بالقول: “أنا معجب بهذه الوحدة في ظل التنوع، هذا التعايش الذي يميز هذه الدولة في عالم عربي تمزقه الطائفية والنزاعات العرقية”.
وأضاف جيوفانيتي، إن ما عرفه العالم في بدايات القرن ال 20 من إبادة عرقية، وانتشار لممارسات العنصرية، يعود اليوم مع صعود نجم ماري لوبين بفرنسا، واليمين المتطرف بالنمسا، وإمكانية تولي المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبها أشادت نعيمة فراح الناطقة الرسمية باسم المنظمة، “بتجربة المغرب في مكافحة الإرهاب، وقدرة الأجهزة الأمنية المغربية على التصدي للجهاديين، ووضع حد للفكر المتطرف، الذي يلعب دورا سلبيا في نشر قيم العدوانية والطائفية وكره الآخر المختلف”.
و سيتم خلال المؤتمر تكريم ثلاث شخصيات بارزة ساهمت في إحلال السلام في العالم، من إفريقيا، و أروبا، و العالم العربي.
وستجتمع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للسلام، خلال شهر رمضان من أجل وضع الترتيبات اللازمة بخصوص المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد بالمغرب.
