آلام الأسنان شديدة جدًا لدرجة أنها مصنّفة مع أسوأ أنواع الأوجاع التي يمكن أن نشعر بها في حياتنا. وكل الأهل يريدون تجنيب أطفالهم هذا النوع من النكسات. حتى ولو كان مصير حليب الأسنان هو السقوط واستبدالها بالأسنان البالغة إلا أن الأطفال يتعلّمون كيف يعتنون بها من خلال تنظيفها بالفرشاة بدقّة. ولكن طبيب أسنان أسترالي اكتشف أن أكثر من 1000 طفل في ولاية فيكتوريا (في أستراليا) عليهم أن يقتلعوا أسنان الحليب لأنها فسدت.

نلاحظ هذه الظاهرة أيضًا في نيوزيلندا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات.

في أكثر الأحيان يكون الخطأ من الأهل الذين يملأون زجاجات أطفالهم بالكوكاكولا والمشروبات الحلوة. وبما أن العناية بأسنان الأطفال أقل صرامة من العناية بأسنان الكبار يزداد خطر تسوّسها.

وينتج تسوّس الأسنان عن البكتيريا الموجودة في الفم التي تحارب وتدّمر مينا الأسنان.

يعزّز السكر تكوّن هذا النوع من البكتيريا وحتى عصير الفاكهة يمكنه أن يضرّ الأسنان على المدى البعيد إذا لم يتم تنظيف الأسنان بشكل صحيح.

يضيف الكثير من الأهل العسل إلى حليب الأطفال ويتناسون أن عصير الفاكهة والمشروبات الغازية وحتى المشروبات الخالية من السكّر مضرّة بالأسنان لا سيّما إذا لم تكن نظافة الفم والأسنان موجودة. يوصي أطبّاء الأسنان الأهل بمراقبة دقيقة للأطفال أثناء تنظيف الأسنان وتحديد موعد عندهم ما إن يلاحظوا أصغر تغيير في أسنان صغارهم.

الإستنتاج: يجب أن تذهبوا بشكل دوريّ إلى طبيب الأسنان مع أطفالكم. في الحالات الطبيعية يُنصَح بزيارة طبيب الأسنان مرّتين في السنة ولكن إذا لاحظتم أي تغيير أو إذا اشتكى أطفالكم من أوجاع في الأسنان حدّدوا على الفور موعدًا عند طبيب الأسنان! بهذه الطريقة ستجنّبون أطفالكم صدمة ترافقهم مدى العمر