خصص عزيز الرباح القيادي بحزب العدالة و التنمية ، مساء أمس الجمعة، جلسة رمضانية بمدينة الجديدة من أجل جلد حزب الأصالة و المعاصرة و أمينه العام إلياس العماري.
فقد تفنن الرباح في نعت حزب البام بمختلف الأوصاف . فقد نعته بحزب التحكم، بالفراغ وبسلطة الوهم ، الذي يستمد قوته من ضعف السياسيين والمسؤولين و الفاعلين،و لا قوة نابعة من ذاته لأنه “كربة” خاوية مثقوبة والتي مهما نفخت فيها لن تملأ، و”الباندية ” المنشغلين بالكيف ، وبمحاربة قيم المجتمع وثوابته ، وبجمع الملفات عن السياسيين والمسؤولين ورجال الأعمال والصحافيين لإرهابهم والتحكم بهم ، والمغرب لا يليق به ولا بالمغاربة أن يبقى مثل هذا الخطر بين ثناياه يتهدده ، و لن ينفعه وقت “الحزة” مجموعة انتهازيين كهؤلاء التقوا على غير قيم أخلاقية ومبادئ صادقة”.
وعاد عزيز الرباح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى “ما حدث ليلة 20 فبراير وكيف غادروا سفينة الوطن واهمين أن آخر ساعة للمغرب، قد حلت وأن ما يهمهم فقط حساباتهم وأموال اقترفوها وأرصدة قد هربت إلى الخارج “.