بعد انتخاب السويد عضوا غير دائم بمجلس الأمن، تحركت اللجنة السويدية للتضامن مع ما تسميه بالشعب الصحراوي، حيث حثت الحكومة السويدية إلى الالتزام بمبادئ “السياسية الخارجية للسويد واستغلال عضويتها بمجلس الامن للمرافعة عن كفاح “الشعب الصحراوي.
و كان رئيس اللجنة جان سترومدال، اعتبر أن “الوقت مناسب بعد انتهاء المعركة الدبلوماسية للحصول على مقعد بمجلس الأمن لتجسيد قرار البرلمان السويدي سنة2012 الذي دعا الحكومة إلى الاعتراف بالجمهورية الوهمية”.
وأشارت مصادر دبلوماسية، أن جهات تسعى إلى تسميم الأجواء مرة ثانية بين السويد والمملكة المغربية.
و يبقى التساؤل المطروح هو مدى انتباه الحكومة السويدية من عدمه إلى هذه الأصوات الشاذة، خاصة أن الدولة السويدية حصلت على مقعد بمجلس الأمن بفضل السعودية وأصوات دول الخليج التي كانت قد عبرت علانية عن دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.