تساءلت عائلتا الناضم وزريكم عن سبب تهميش ابنها زكرياء الذي حصل على ثاني أعلى معدل، على الصعيد الوطني، في نتائج امتحانات البكالوريا لموسم 2015/2016.
وأفادت بهيجة زريكم أن ابنها، الذي يدرس شعبة الفيزياء في إحدى المدارس الخصوصية التابعة لأكاديمية جهة مراكش-آسفي، حصل على معدل 19،27، فيما حصلت زميلته في نفس الشعبة ونفس الفصل، نهيلة شهير، على الرتبة الأولى بمعدل 19،32.
غير أن العائلة، تقول بهيجة زريكم، فوجئت بأن وسائل الإعلام تفيد أن أميمة قصاب، التلميذة بأكاديمية جهة بين ملال-خنيفرة، هي من حصلت على ثاني معدل وطني، رغم أنها حصلت على 19،21، أي أقل من النتيجة التي حصل عليها ابنها.
وتضيف والدة زكرياء أن ابنها أحس بنوع من الغبن، حول فرحته بالنجاح المستحق إلى حزن.
وفيما هنأت العائلة التلميذة أميمة قصاب، باحتلالها الرتبة الأولى وطنيا بين تلاميذ مؤسسات التعليم العمومي، دعت إلى “إعطاء كل ذي حق حقه”، مشيرة إلى ما لذلك من قيمة رمزية ستعمل، بكل تأكيد، على تحفيز وتشجيع التلاميذ المغاربة على التنافس في احتلال الرتب الأولى.