علمت “فبراير. كوم” أن لقاءا جمع مؤخرا ممثلين عن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة استمر لحوالي أربع ساعات وناقش خلاله الطرفان العديد من المواضيع التي تهم في معظمها الدخول المدرسي الحالي والتدابير الذي تعتزم مديرية التعليم اعتمادها لحل جملة من المشاكل التي تتخبط فيها المدرسة العمومية بالقنيطرة.
وتشير المعطيات المتوفرة أن الطرفين تطرقا إلى عدد من القضايا التعليمية، وعلى رأسها عملية تدبير الفائض وتصحيح وضعية الإنتقال من أجل المصلحة والملفات الصحية وأساتذة تغيير الإطار ومهام رؤساء المصالح والتواصل بين مكونات المنظومة والتبادلات وتعويضات الموظفين.
وسيصدر رفاق الأموي بالقنيطرة في القريب العاجل بيانا إلى الرأي العام من أجل تسليط المزيد من الضوء على تفاصيل اللقاء الذي جاء بعد بلاغ آخر تحدث فيه هؤلاء عن مجموعة من الإختلالات التي تعتري المنظومة التعليمية، وخصوصا على المستوى والإقليمي.