في مثل هذا اليوم من سنة 2015 غادرتنا المفكرة فاطمة المرنيسي، سيدة نادرة، نموذج المرأة الباحثة، صديقة البسطاء، الشامخة بأناقتها وبزيها التقليدي، بحليها الأمازيغي، عنوان مرحلة فارقة في السوسيولوجيا المغربية وفي نضال الحركة النسائية فكرا وممارسة، نموذج للمرأة الباحثة التي ألهمت أجيالا وأجيالا.
المرنيسي حلمت بمجتمع يسود فيه الحب بين الرجل والمرأة، وحلمت بعالم ينتصر لقيم الحوار ولمنطق العقل المنفتح، وبغرب وشرق يقتسمان ثروة المعرفة والمعلومة، والقيم، وعالم بدون أسلحة، وعالم تتحول فيه صناعة الأسلحة إلى صناعة السلام.