ردود فعل واسعة تزامنت مع انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، منذ يوم السبت المنصرم، ب”الأراضي المحتلة”، حيث أعربت دول عربية وأجنبية، في مقدمتهم المغرب عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية، المستمرة إزاء الشعب الفلسطيني مؤكدا دعمه لحقوق الفلسطينيين.
ورصدت عدسة كاميرا “فبراير”، بمدينة طنجة، وقفة تضامنية مع فلسطين تجسد مدى ارتباط المغاربة بالشعب الفلسطيني، وموقفهم الثابت من نصرة القضية الفلسطينية، التي تعد بمثابة “رمز” و”منبع” من قيم الصمود والمقاومة. “كما أن هذه الوقفة تعبر عن الموقف الأصلي والأصيل لجميع المغاربة والشعوب الإسلامية والعربية والتواقة للعدالة”. بحسب مواطنين مغاربة.
واستنكر مواطنون عبر الوقفة، الجرائم التي عمدت قوات الإحتلال القيام بها منذ سنوات، كاقتحام المساجد وإحراق وتمزيق المصاحف، ما يعد “إهانة لكل مسلم”، والتي تأتي في سياق الحرب الدينية المستمرة بقيادة المستوطنين وبدعم الحكومة الإسرائيلية.
ويؤكد متظاهرون أن القضية الفلسطينية، لا يمكن إلا أن تنتهي بالنصر، وأن الإحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن ينتهي إلا بالجلاء، وأن الفلسطينيين لا يمكن أن ينتهوا إلا بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، في أسمى تجسيد لنصرة الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى، تستعد الفعاليات المدنية والسياسية المساندة للقضية الفلسطينية، على غرار مدينة طنجة، لتنظيم مسيرة من المرتقب أن تكون “حاشدة”، بالرباط، الأحد المقبل، للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على غزة، تحت شعار: “الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع”.
وتعد عملية طوفان الأقصى نتيجة منطقية “لبلطجة الكيان الصهيوني طيلة سنوات خاصة مع حكومة بنيامين نتنياهو، التي استهدفت الأقصى والقدس بمشاريع “تهويدية” وتخريبية تهدد بقاء وديمومة المسجد الأقصى المبارك. بحسب مواطنين مغاربة داعمين للقضية الفلسطينية.
