تطرق خوسي مانويل الباريس وزير الخارجية الاسباني المؤقت في حوار أجراه مع صحيفة “لافانغوارديا” الاسبانية الى موضوع احتمالية اندلاع أزمة بين المغرب واسرائيل بسبب الحرب القائمة حاليا بين تل أبيب وغزة.
وسجل المتحدث ذاته إلى أن العلاقات الديبوماسية بين المغرب وإسرائيل توطدت في الآونة الأخيرة بشكل إيجابي وذلك بعد اعتراف هذه الأخيرة بسيادة الرباط على الصحراء المغربية وتوقيع الجانبان مجموعة من الاتفاقيات تخدم مصالحهما
واكتفى ألباريس فقط في حديثه عن المغرب بالرد حول ما إذا كانت الحرب بين اسرائيل وحركة “حماس”، ستؤثر ستنعكس سلبا عن العلاقات الثنائية بين المغرب وتل أبيب، ليتابع قائلا إلى أن هناك تحركات اسبانية أوروبية بخصوص مدى تطور الأوضاع في غزة، والحرب الأوكرانية.
وفي معرض كلامه أكد وزير الخارجية المؤقت أن إسبانيا مستعدة للرفع من قيمة المساعدات، لكن يجب السماح بدخولها، وما يجب فعله أيضا هو العمل على حماية المدنيين واحترام ميثاق القانون الدولي المعترف به، وإطلاق جميع الرهائن، من بينهم الاسبانيين المحاصرين في غزة
جدير بالذكر أن ناصر بوريطة وزير الخارجية، أكد أن الوضع في قطاع غزة مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهناك قتلى بالمئات وهناك نزوح جماعي وهناك حصار كامل على قطاع غزة.
وقال ناصر بوريطة في كلمته في اجتماع الجامعة العربية الطارئ بالقاهرة :” استهداف المدنيين من أي جهة كانت والاعتداء عليهم يعتبر مصدر قلق ويدفعنا للتأكيد على ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والشرائع السماوية والقيم الإنسانية”.
وفي نفس السياق ندد المغرب في يونيو المنصرم السياسات العدائية التي تنهجها حكومة نتنياهو، بسبب توسيعها للمستوطنات في الضفة الغربية، وللتعبير الرباط عن احتجاجه ضد هذه السلوكيات، تم تأجيل قمة النقب الثانية التي كانت مقررة إجراؤها في الـ25 من يونيو المنصرم.