اعتبر عصام الشرعي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، بأن خصمه منتخب الدومينيكان مدرسة كروية مغايرة لكرة القدم الإفريقية معبرا ” استفدنا كثيرا من اللعب ضد الدومينيكان خاصة أنهم مؤهلون أيضا للألعاب الأولمبية بباريس الصيف المقبل، وممكن أننا نواجهوهم ضمن منافسات الأولمبياد”.
وهنأ الشرعي لاعبيه على ردة فعلهم أمام الهدف الأول لمنتخب الدومينيكان، قائلا ” دائما أحث اللاعبين على التركيز طيلة المباراة واستغلال الكرات التابثة، دائما كنصدع ليهم راسهم بالضربات التابثة والعمل بجد والحفاظ على التركيز، كان بإمكاننا تسجيل الهدف الرابع والخامس لكن ثلاث أهداف مقابل واحد مزيانة واستفدنا كثير من هاد المباراة”.
وعزا مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة عدم فعالية لاعبيه في الشوط الأول للمباراة خاصة على مستوى منطقة الجزاء، إلى مبالغة الخصم في احترام أشبال الأطلس ما دفعهم بتغيير الخطة والاعتماد على التكثل الدفاعي وزاد موضحا ” العراق والدومينيكان غيرو الخطة ديالهم وغلقو المساحات، ÷ذا احترام للمغرب لأن قبل ماكانش هادشي فبالتالي كان خصنا نجبرو حلول في الشوط الثاني نكونو منظمين في المرتدات”.
كما أفاد عصام الشرعي بأن العامل الذهني مهم جدا داخل المنتخب المغربي الأولمبي، قائلا ” نحن نركز على هذا الجانب ولدينا كوتش يشتغل مع اللاعبين، هم مازالوا شباب وخاص تكون عندهم الثقو في النفس ويكملوا ويستافدوا وإن شاء الله من هنا لخمس سنوات يكونوا هما المنتخب الأول”.
ومن جهته وليد حسبي حارس المنتخب المغربي، صرح من جهته بأن الكرة لم تنصفهم في الشوط الأول للمباراة رغم كثرة الفرص السانحة للتسجيل قبل أن يصححوا الأخطاء تحت تعليمات المدرب عصام الشرعي. بينما قال محمد جواب مسجل الهدف الثاني في اللقاء إن تلقيهم الهدف من لاعبي الدومينيكان غير مجريات اللعب وأربك المجموعة، لكن تعليمات المدرب الذي رفع منسوب الثقة والتركيز لديهم منحتههم فرصة العودة في المباراة.