شعر العشرات من سكان جهة فاس مكناس، مساء أمس الثلاثاء 31 أكتوبر 2023، بهزة أرضية خفيفة، بلغت شدتها 3.2 درجات على مقياس ريشتر.
وأفادت تقارير محلية بأن الهزة شعر بها سكان مدن فاس ومكناس وعين تاوجطات والحاجب وسبع عيون،حيث أعربوا عن شعورهم بوقوع الزلزال عبر تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد وقع مركز الهزة في منطقة تقع على بعد 20 كيلومترا شرق مدينة مكناس.
وتستمر الهزات الإرتدادية بعدد من مناطق المملكة في الأونة الأخيرة، حيث استشعرت ساكنة كل من مراكش وشيشاوة والحوز يوم الاثنين 31 أكتوبر المنصرم، بهزة أرضية ارتدادية بلغت قوتها 4.7 درجات على مقياس ريشتر لرصد الزلزل.
ووفقا للموقع الرسمي للمركز الأورو متوسطي لتتبع ارتدادات الزلازل، فإن مركز الهزة كان في جماعة أداسيل بإقليم شيشاوة، على عمق 10 كيلومترات، وتم تسجيلها على الساعة 4:20 صباحاً.
وفي السياق نفسه سجلت في الساعات الأولى من صبيحة يوم الأحد المنصرم، أيضا هزتين أرضيتن بكل من مدينتي الدار البيضاء ومراكش، وفقا للتطبيقات المتخصصة في رصد الزلازل.
وبلغت قوة الهزة التي سجلت بالدار البيضاء 4 درجات على سلم ريشتر، فيما بلغت قوتها بمدينة مراكش، 3.70 على سلم ريشتر.
وتأتي هذه الهزة الأرضية الارتدادية بعد زلزال 8 شتنبر العنيف الذي وصلت قوته إلى سبع درجات، والذي خلف آلاف الوفيات والإصابات.
ومن جهة أخرى، سبق أن أكد خبراء في رصد الزلازل، على أن هذه الهزات الإرتدادية ستبقى مستمرة للتذكير بأن هذه المنطقة زلزالية، وهذا يدخل ضمن شكل من أشكال البحث عن توازن جديد.
وأوضحوا بأن الموجات الارتدادية المسجلة “عادية ولا تستدعي المخاوف”، وبالتالي فإن الهزات الارتدادية تخرج على شكل “ذبذبات” وعندما تلقى مجالا مغايرا تقع عملية انعكاس وتتحول إلى هزة.
وأفقدت الهزة القوية التي سجلتها منطقة الحوز قبل شهر المنطقة توازنها، والبحث عن توازن جديد لا بد أن يمر عبر هذه الهزات الأرضية الارتدادية، بحسب خبراء.
وفيما يخص معدل الهزات المحسوسة الذي كان يسجل مرة كل يومين أو ثلاثة، انتقل إلى هزة كل أسبوع، ويتجه إلى تسجيل هزة محسوسة واحدة كل شهر تقريبا.
