تمكنت عناصر الأمن الوطني بتنسيق وثيق مع مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط، مساء أمس الاثنين 13 نونبر 2023، من إجهاض محاولة لتهريب 173 ألفا و650 قرصا مخدرا على متن شاحنة مسجلة بالخارج، كانت قادمة من أحد الموانئ الأوروبية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إجراءات المراقبة الحدودية أسفرت عن ضبط شاحنة لنقل الحقائب والسلع غير المرفوقة بأصحابها، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية، حيث تم العثور بداخلها على شحنة من الأقراص المهلوسة، تتوزع ما بين 44.250 قرصا طبيا مخدرا من نوع ريفوتريل و 110.000 قرص من مخدر الإكستاري و19400 قرص من نوع “ترانكيمازين”، كانت ملفوفة بعناية داخل آلات وأجهزة منزلية.
وأضاف المصدر عينه، أنه تم إخضاع سائق الشاحنة، وهو مواطن مغربي مقيم بالخارج، لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها بشبكات الاتجار غير المشروع في المخدرات، فضلا عن رصد مسالك ومسارات تهريب هذه الشحنة من المؤثرات العقلية.
وتندرج هذه العملية في إطار العمليات المشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك، في مختلف المنافذ الحدودية للمملكة، بغرض مكافحة وإجهاض جميع محاولات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي سياق آخر، تمكنت عناصر الأمن الوطني بتعاون مع مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط، في وقت سابق، من إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة تتكون من طن و250 كيلوغرام من مخدر “الشيرا”.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق كانت قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المخدرات مخبأة بعناية داخل أرضية مقطورة شاحنة للنقل الدولي للبضائع، كانت تنقل شحنة من الخضروات وتستعد للمغادرة على متن رحلة بحرية متوجهة نحو أحد الموانئ الأوروبية، فضلا عن توقيف سائق السيارة، وهو من جنسية مغربية ويبلغ من العمر 34 سنة.
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين في ارتكابه.