كرم مساء أمس الثلاثاء المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير مجموعة من الفنانين البارزة أسماءهم في الساحة الفنية المغربية.
وفي السياق قال ادريس الروخ الممثل والمخرج السينمائي، إن النسخة الحالية للمهرجان هي دليل على الاستمرارية رغم الأزمات التي مر منها المغرب انطلاقا من جائحة كوفيد 19 إلى أحداث زلزال الحوز.
واعتبر المخرج والممثل في حديثه للإعلام إن للسينما دور مهم جدا في إخراج الفرد من بعض المشاكل التي يمكنها أن تؤثر على نفسيته، نظرا للبرامج المتنوعة التي أعلن عنها المهرجان في دورته الحالية.
وهذه الدورة حسب الروخ فهي مميزة ومتنوعة من أفلام قصيرة وأخرى سينمائية بفعل عرض مجموعة من الأفلام التي تم اقتناؤها بعناية، ستغني الذوق العام.
بودير هو ممثل مغربي فرنسي أعرب بدوره في حديثه للإعلام عن سعادته لتكريمه في مهرجان السينما والهجرة بأكادير مشيرا أنه وبالرغم من نشأته في فرنسا إلا أنه ينحدر من فكيك
وأضاف بودير إنه بصدد عرض عمله الفماهي الجديد، آملا أن ينتهي قريبا من التحضير للعمل السينمائي الذي سيقوم بتصويره في المغرب.
وفي هذا الصدد أشارت غزلان أسيف ممثلة ومخرجة مغربية إن تواجدها في الدورة الحالية لمهرجان السينما والهجرة هو شرف لها، وستحرص خلال هذه التظاهرة من مشاهدة الأعمال السينمائية التي سيتم عرضها.
وكشفت أسيف أنها بصدد التحضير لفيلم “شفاء بارد” الذي حضيت للعمل عليه بالدعم من المركز السينمائي، بالإضافة الى اشتغالها على عمل تلفزيوني يرتقب أن يرى النور قريبا.
وتميزت الدورة الـ 19 من المهرجان الدولي للسينما والهجرة المنظمة بأكادير، ببرمجة متنوعة وغنية، وذلك بالموازاة مع مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة.
وقدمت كل من المخرجة والمنتجة الفرنسية يامينة بنكيكي والمنتج والمخرج البلجيكي من أصول مغربية نبيل بن يدر ماستر كلاس لفائدة مهنيي السينما حول مسارهما في ميدان الفن السابع في كل من فرنسا وبلجيكا. كما سيبسط الفنان محمد مفتاح تجربته الطويلة وطنيا ودوليا في المجال السينمائي والتلفزي أمام الجمهور.
وتحت عنوان «إيقاع الصورة» قدم المؤلف الموسيقي وعازف العود إدريس المالومي درسا في مجال الموسيقى التصويرية من خلال تجربته في الميدان والمرتبطة بإنتاجات سينمائية وطنية ودولية. ومن جهتها المخرجة وكاتبة السيناريو غيثة القصار ستنشط ماستر كلاس حول موضوع « الذاكرة والإرث المشترك».
كما تم تنظيم موائد مستديرة، حيث كان «اللاجئون والمنفيون في العالم» موضوع ندوة نشطها كل من فدوى الرجواني باحثة في الهجرة والتغيرات المناخية، وفيروز فوزي أستاذة جامعية للسوسيولوجيا والهجرة، ومحمد شارف رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة.