أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة، صباح الاثنين 15 يناير 2024، عن مقتل أكثر من 60 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت ليلا أنحاء مختلفة من القطاع.
وأشارت الوزارة إلى سقوط “أكثر من 60 شهيدا وعشرات الإصابات” في “مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي” وقصف مدفعي على أنحاء قطاع غزة.
وأوضح المصدر نفسه، أن الغارات استهدفت مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين ومناطق محيطة بمدينة غزة مشيرا إلى أن الضربات استهدفت خصوصا مستشفيين ومدرسة للفتيات و”عشرات” المنازل.
وتعرضت المستشفيات المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني لقصف إسرائيلي بشكل متكرر في غزة منذ اندلاع الحرب.
ومن جهة أخرى، يقول الجيش الإسرائيلي إن لدى حماس أنفاقا تحت المستشفيات ويتهمها باستخدام المنشآت الطبية كمراكز قيادة، وهو ما تنفيه الحركة.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وخلف نحو 1140 قتيلا، معظمهم من المدنيين، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
واحتجز نحو 250 شخصا رهائن خلال الهجوم، بحسب إسرائيل التي تقول إن 132 منهم ما زالوا في غزة، كما تأكد مقتل 25 منهم.
وردا على الهجوم، توعدت إسرائيل ب”القضاء” على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وهجوما بريا.
هذا وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 23968 قتيلا و60582 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.