تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووليد الركراكي على التنسيق مع بعض اتحادات كرة القدم العالمية من أجل برمجة لقاءات ودية للمنتخب المغربي الأول خلال فترة التوقف الدولي المقبل، استعدادا للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وكانت قد عبرت الجامعة الملكية للعبة برئاسة فوزي لقجع، عن رغبتها في مواجهة منتخبات إفريقية من أجل التعود والاستئناس بمستوى القارة السمراء، الذي يخالف تماما لعب المنتخبات الأوروبية التي اعتاد لاعبي أسود الأطلس مواجهتها، كي لا تستدم وتتفاجأ كتيبة الركراكي بأسلوب مغاير في الأدغال الافريقية.
ولم يكن يُحسن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، اختيار خصومه في المباريات الودية التي تكون مفيدة للغاية للإعداد للمواجهات القارية،ويبدو أن الأمر قد يتكرر مجددا في الاستعدادات المقبلة للأسود لإقصائيات كأس العالم 2026، على اعتبار أن منتخبين أوروبيين أضحيا الأقرب ليكونا خصمي المنتخب في مارس المقبل في طابع ودي.
وبحسب ما ورد من أخبار أجنبية، فقد تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع منتخب الأوروغواي ليواجه المنتخب المغربي في فرنسا، خلال فترة التوقف الدولي القادمة، تحسبا للإقصائيات الافريقية التي ستجمع أسود الأطلس مع منتخبات إفريقية لن تكون سهلة المنال سواء من الناحية البدنية أو حتى التقنية التاكتيكية، على رأسها منتخبات الكونغو الديموقراطية التي بلغن نصف نهائي كأس افريقيا الحالي بالكوت ديفوار، وزامبيا والنيجر، وتنزانيا ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
ونشرت تقارير إعلامية أوروغوارية، أن اتحاد أوروغواي لكرة القدم يُصر على مواجهة المنتخب المغربي في شهر مارس المقبل، ومن المحتما أن تحتضن مدينة ليل الفرنسية مباراة المنتخبين في حال ما حسم الركراكي في اختياره وقرر الاتفاق بشكل نهائي على المواجهة.
وتركت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اختيار والحسم في هوية المنتخبات الخصم التي سيُواجهها المنتخب المغربي الأول وديا استعدادا للاستحقاقات المقبلة، لوليد الركراكي رغم توجيه ملاحظتها بالاعتماد على منتخبات قارية تمكن الطاقم التقني من معرفة نقاط قوة وضعف الأسود مع منتخبات تلعب بنفس أسلوب وظروف ومميزات فرق القارة السمراء.
ومن ناحية ثانية، تتردد أصداء أخرى حول رغبة منتخب تركيا لكرة القدم هو الآخر في مواجهة المنتخب المغربي الأول وديا، وقد وضعت الصحافة التركية تاريخا مُحتملا للمواجهة بين الطرفين حددته في السادس والعشرين من شهر مارس المقبل.
ويود الاتحاد التركية لكرة القدم، الاستعداد لكأس أمم أوروبا 2024 الذي ستُجرى أطواره بألمانيا خلال الصيف المقبل، ويُعد المنتخب المغربي بالنسبة له أفضل اختيار وامتحان للاستعداد لهذه المنافسة، على اعتبار أن صفوف المنتخب الوطني يزخر بنجوم تُمارس في الدوريات الأوروبية والعالمية الكبرى، لكن هل سيكون اللقاء اختبارا حقيقيا لأسود الأطلس أيضا قبل مواجهة منتخبات من قبيل الكونغو الديموقراطية في الإقصائيات الافريقية لكأس العالم ؟