قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن قضية “إسكوبار الصحراء” أمام القضاء، والمتهمين فيها 25 شخص وليس حزب البام هو الطرف الوحيد المتهمن، اللائحة تضم متهمين من حزبنا، ونحن نحترم كلمة القضاء، فلو تبث أن المتهمين صحيح تمت إدانتهم بارتكاب الجرائم فما علينا إلا ان نحترم قرار القضاء.
وأضافت المنصوري في كلمتها خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انتخاب الأمانة العامة الجماعية للحزب مساء أمس ببوزنيقة، أنه سواء المكتب السياسي أو رئاسة المجلس الوطني، فإن حزب الأصالة والمعاصرة”مكيضرق حتى واحد” والحزب ليس فوق القانون فالمعنيين بقضية “اسكوبا الصحراء” شخصين بالحزب وهذا لا يعني بأن الحزب معني .
وأشارت بان قضية “اسكوبار الصحراء” فرصة لأقول للجميع بأن حزب الأصالة والمعاصرة بروح الديمقراطية التي يحملها يقبل جميع الانتقادات، في مشروعه السياسي في تنظيمه وحصيلته وهذا دور منوط بالإعلام، الذي أحيانا يساعدنا في تحليلاته بتصحيح بعض الأمور في مسارنا.
وسجلت المتحدثة أنها ترفض كليا كقيادة وكقائدة أي اتهام لحزب الاصالة والمعاصرة، فهناك موثقين معنيين متهمين في بملف “اسكوبار الصحراء” لكن لم يسبق لي أن قرأت الخبر ولو بالإشارة في أي جريدة وطنية، إضافة إلى رجال الأمن .
وأكدت بأن القيادة في الحزب لم تكن على علم مسؤولية بملف “اسكوبار الصحراء”، فنحن مواطنين كما أنتم ولسنا جهازا أمنيا ولم نتوفر على إمكانية لمعرفة ذلك، فربما هناك خلل تنظيمي مسبق ولو تبين تورط منخرط اخر في المستقبل فسيتحمل مسؤوليته امام القضاء .