رفضت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة خلال المؤتمر الوطني الخامس لحزب الجرار، فاطمة الزهراء المنصوري، الاتهامات التي وجهها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء” الذي يتابع فيه قياديين في حزب الأصالة والمعاصرة.
وأكدت المنصوري، ضمن ندوة مشتركة مع القيادة الجديدة لحزب “الجرار” التي أعقبت انتخاب الأمانة العامة الجماعية للحزب مساء أمس ببوزنيقة، أن حزبها يكن كل الاحترام لبنكيران بوصفه رئيس حكومة سابق أدار الشأن السياسي ببلادنا وشكرت حزب العدالة والتنمية على حضوره للجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب، لكنها ترفض كيل الاتهامات دون دليل ضد الحزب.
ودعت المنسقة الوطنية الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة القضاء إلى الاستماع إلى رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، في موضوع الاتهامات التي وجهها الأخير ضد حزب “الجرار” والتي قال فيها إن “البام” يأوي تجار المخدرات على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”.
واسترسلت المنصوري في القول، أنه لم يسبق لها أن أعلنت قرار انسحابها من حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرة إلى أنها ظلت من المتشبتين بالحزب.
وأضافت المنصوري، بأن سقف طموحهم كقيادة جديدة عال جدا، وهو الإستماع للمواطنين عن قرب، وإظهار مكامن الفشل والنجاح، وكيف سيتم تصحيح الأمور.
وزادت قائلة، لدينا وثيقة سياسية من مستوى عالي يجب تدقيقها لنقدم عرضا سياسيا واضحا، لكي يفهم المغاربة العمل المراد القيام به خلال الإقتراعات المقبلة.
وأوضحت المنصوري قائلة، “مكايسيرني حتى واحد بالتلكوموند، ولي كايعرفني عن قرب تيعرف فاطمة الزهراء الحنينة والضريفة.. ولكن عندها قناعتها وشخصيتها..”
وكشفت قالت فاطمة الزهراء المنصوري، بأن قضية “إسكوبار الصحراء” أمام القضاء، والمتهمين فيها 25 شخص وثمة أعضاء من حزبنا متهمين، ونحن نحترم كلمة القضاء، ولو تبثت صحة الإتهامات وتمت إدانتهم بارتكاب الجرائم، فما علينا إلا ان نحترم قرار القضاء.”
وأضافت المنصوري، أنه سواء تعلق الأمر بالمكتب السياسي أو برئاسة المجلس الوطني، فإن حزب الأصالة والمعاصرة”مكيضرق حتى واحد” والحزب ليس فوق القانون فالمعنيين بقضية “اسكوبار الصحراء” شخصين بالحزب وهذا لا يعني بأن الحزب معني.
وأشارت بان قضية “اسكوبار الصحراء” فرصة لأقول للجميع بأن حزب الأصالة والمعاصرة بروح الديمقراطية التي يحملها يقبل جميع الانتقادات، في مشروعه السياسي وفي تنظيمه وحصيلته، وهذا دور منوط بالإعلام، الذي أحيانا يساعدنا في تحليلاته بتصحيح بعض الأمور في مسارنا.
وسجلت المتحدثة أنها ترفض كليا كقيادة وكقائدة أي اتهام لحزب الاصالة والمعاصرة، فهناك موثقين معنيين متهمين في بملف “اسكوبار الصحراء”، لكن لم يسبق لي أن قرأت الخبر ولو بالإشارة في أي جريدة وطنية، إضافة إلى رجال الأمن.
وأكدت بأن القيادة في الحزب لم تكن على علم بملف “اسكوبار الصحراء”، فنحن مواطنين كما أنتم ولسنا جهازا أمنيا ولم نتوفر على إمكانية لمعرفة ذلك، فربما هناك خلل تنظيمي مسبق ولو تبين تورط منخرط اخر في المستقبل، فسيتحمل مسؤوليته امام القضاء .