أوقفت عناصر الأمن الوطني بمطار الرباط-سلا الدولي، أمس الأحد، مواطنا من جنسية برتغالية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية من أجل تنفيذ حكم قضائي.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه فور وصوله إلى مطار الرباط- سلا الدولي، قادما من أحد المطارات الأوروبية، حيث تم إخضاعه لإجراءات التوقيف بعدما أوضحت عملية التنقيط أنه يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، وذلك على خلفية إدانته من القضاء الفرنسي في قضية تتعلق بتزوير علامات تجارية وترويجها على الصعيد الدولي.
وقد تم الاحتفاظ بالمواطن الأجنبي الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، فيما قام المكتب المركزي الوطني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بإشعار السلطات الأمنية الفرنسية بواقعة توقيف المشتبه فيه.
ويذكر بأن عناصر الأمن الوطني بتعاون مع مصالح الجمارك العاملة بميناء طنجة المتوسط، يوم أمس الأحد 11 فبراير الجاري، من إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة تتكون من ثلاثة أطنان و255 كيلوغرام من صفائح مخدر “الشيرا“.
وكانت عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المخدرات مخبأة بعناية داخل مقطورة شاحنة للنقل الدولي للبضائع، كانت تنقل شحنة من الأسماك وتستعد للمغادرة على متن رحلة بحرية متوجهة نحو أحد الموانئ الأوروبية، فضلا عن توقيف سائق الشاحنة، وهو من جنسية مغربية ويبلغ من العمر 32 سنة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين في ارتكابه.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات.
وفي المقابل، تمكنت عناصر الآمرية بالصرف، المكلفة بمراقبة المسافرين التابعة لمديرية الجمارك بميناء طنجة المتوسط، مساء أمس الأحد 11 فبراير 2024، من إجهاض عملية لتهريب ما مجموعه 339 كلغ من المعسل ذي العلامة التجارية الفاخرة على متن حافلة قادمة من الميناء الإسباني الجزيرات .
ووفقا لما ذكره مصدر جمركي، فقد جرت العملية على مستوى منطقة دخول السيارات، وذلك بتعاون مع مصالح الأمن، بعدما قامت عناصر الجمارك بتفتيش حافلة قادمة من الخارج بطريقة يدوية قبل إخضاعها لجهاز الفحص بالأشعة «سكانير»، ما مكّن المصالح المعنية من ضبط الشحنة الكبيرة من مادة «المعسل» مدسوسة في مكان غير معد لاستقبال السلع.