تهدف عمليات التجميل إلى تحسين شكل ومظهر الوجه أو الجسم دون حاجة المريض إلى التخدير العام، حيث يتم من خلالها استخدام أفضل التقنيات المبتكرة لإزالة الندوب وترهلات الجلد وغير ذلك الكثير مما قد يحتاج لطريقة آمنة وفعالة في العلاج.
حيث يخشى الكثيرون ممن يبحثون عن التجميل التعرض للجراحات ولهذا يلجؤون إلى عمليات تجميل بدون جراحة، وذلك بغية تجنب أخطار العمليات الجراحية و المضاعفات المحتملة والتي قد تسببها لهم، وكذلك بسبب فترات نقاهتها الطويلة.
وفي هذا السياق، استضافت الدكتورة ياسمين السليماني أخصائية الأمراض الجلدية، طاقم “فبراير”، لحديث عن أبرز التقنيات الجديدة لعلاج البشرة دون الخضوع إلى عمليات جراحية.
وأوضحت السليماني خلال حديثها مع موقع “فبراير”، بأن النساء المغربيات يعانون من عدة مشاكل في البشرة، أبرزها حب الشباب المتأخر الناتج عن مشاكل هرمونية، بالإضافة إلى ذلك البقع السوداء الناتج عن حب الشباب، وأيضا مشاكل “النمش” وظهور التجاعيد وترهل البشرة.
وأضافت الأخصائية، بأن طب التجميل الغير جراحي عرف تقدم تكنولوجي في المغرب، بحيث يتم استخدام أحدث التقنيات لشد الوجه، مشيرة إلى أن هذا النوع من الطب يخضع له الأشخاص الغير راغبين في عمليات جراجية، لكونه أقل تكلفة وبدون مخاطر حيث لايترك الندبات وبدون تخدير، ويكون فيه أيضا الحد الأدنى من التوقف عن العمل.
وأشارت الاخصائية في علاج البشرة، بأن هذه التقنيات الحديثة تعطي نتائج قريبة من النتائج الطبيعية لشد الوجه، غير أنها تحافظ على الملامح الطبيعية.
وقبل الخضوع إلى هذه التقنيات، شددت الأخصائية ياسمين السليماني على ضرورة الحفاظ على العادات الصحية السليمة مثل الحفاظ على وزن سليم، عدم التدخين شرب الماء بكثرة، بالإضافة إلى ضرورة الإلتزام بروتين للعناية بالبشرة والذي يحافظ على الواقي الشمسي وفيتامين سي بإعتباره مضاد للأكسدة، بالإضافة إلى الريتينول.
وبخصوص أبرز التقنيات التي تستخدم لعلاج البشرة، يوجد البوتوكس، هو عبارة عن مادة يتم حقنها وتعالج تجاعيد البشرة الناتجة عن حركة العضلات، كما يمكن استخدامه أيضا في علاجات طبية أخرى كمشكل التعرق والشقيقة.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد علاج الفيلر والذي يتم من خلال حقن أسيد هيلورونيك، بإعتباره مكون أساسي للبشرة، ويستمر مفعول هذه الحقن من ستة إلى تسعة أشهر.
ومن بين أحدث التقنيات يوجد العلاج بالليزر الذي يستعمل في علاج مشكل شد الوجه والندبات والتصبغات، كما يعمل على إعادة تسطيح البشرة.
وتنصح الأخصائية في علاج البشرة ياسمين السليماني، بضرورة زيارة العيادات الطبية، من أجل الإستفادة من هذه التقنيات وذلك لتفادي الوقوع في مخاطر تؤدي البشرة.
