جدل واسع أثارته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تردد أنباء تفيد بعودتها إلى زوجها السابق الفنان حسام حبيب، بعد انفصالهما للمرة الثانية مؤخراً.
وبالبحث في الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الخاصة بشيرين أو حسام حبيب لم يرد الحديث عن هذا الموضوع، كما لم يتم التأكيد أو النفي
إلا أن محامي شيرين أكد لصحف محلية أنه لا صحة لهذه الأنباء، موضحاً أن موكلته لم تتحدث معه بهذا الأمر حتى الآن.
كما أضاف أنه من الممكن أن يكون ما يتم تداوله مجرد شائعات أو “عودة فنية” فقط لا غير.
يذكر أن شيرين كانت أعلنت في نونبر الماضي، خبر انفصالها من خلال برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب، وقالت إن الطلاق تم باحترام وهدوء بعد العديد من الأزمات.
وبعد غياب طويل، طرحت النجمة المصرية أحدث أعمالها الغنائية قبل أيام حملت عنوان “الدهب” من كلمات تامر حسين وألحان مدين وتوزيع توما.
واجه المطربة شيرين عبد الوهاب أزمة جديدة تضاف إلى أزماتها الشخصية والفنية، بعدما أصدرت جهات التحقيق، قراراً بإحالتها إلى محكمة جنح الشيخ زايد، يوم السبت الـ3 من فبراير المقبل، وذلك للنظر في الدعوى الجنائية رقم 2070 لسنة 2023 والتي أقامها المنتج الشهير محمد الشاعر لتعديها عليه بالسبّ والقذف والتشهير.
ويأتي هذا القرار بعدما تلقت مباحث مكافحة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية بلاغاً من المنتج المصري يتهم فيه مواطنة بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير، بدون وجه حق خلال مؤتمر صحافي مصور ومنشور بمواقع التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، صرح صبحي جمال محامي المجني عليه بأن النيابة العامة فتحت تحقيقاً قضائياً في الواقعة استمعت خلاله لأقوال موكله وطلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية الذي انتهى إلى صحة الواقعة وثبوت عبارات القذف والتشهير بحق المجني عليه.
كما طلبت تقرير جهاز الأمن السيبراني الذي انتهى إلى صحة وسلامة الفيديو محل الاتهام، واستدعت النيابة العامة الفنانة المصرية لمواجهتها بتلك التقارير وأقوال المجني عليه وتحريات المباحث الجنائية، إلا أنها امتنعت عن الحضور بسبب إصابتها بالكورونا فأمر النائب العام بإحالتها إلى المحكمة الجنائية.
وأضاف محامي الشاعر أن النيابة العامة أقامت الدليل على صحة الواقعة ونسبتها إلى شيرين من خلال أقوال المجني عليه، وتقرير الفحص الفني المعد من المختصين بوزارة الداخلية وتقرير جهاز الأمن السيبراني وتحريات المباحث الجنائية بوزارة الداخلية.
