الرئيسية / نبض المجتمع / مأساة تأخير إنشاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية بالقطاع الفلاحي وثلاث سنوات من "التعليق"

مأساة تأخير إنشاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية بالقطاع الفلاحي وثلاث سنوات من "التعليق"

ادريس عدي- المؤسسة الاجتماعية- مؤسسة الأعمال الاجتماعية- بالقطاع الفلاحي
نبض المجتمع
فبراير.كوم 29 فبراير 2024 - 14:30
A+ / A-

أكد ادريس عدة، نائب كاتب عام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أن المحافظة العقارية تشكل مثال حي على المكتسبات والتحديات التي تواجه العاملين في هذا القطاع. مضيفا أنه لطالما كانت المؤسسات العمومية محورا لنقاشات معمقة تتعلق بتحسين ظروف العمل والخدمات الاجتماعية المقدمة للموظفين، وفي هذا الإطار، تأتي المحافظة العقارية كنموذج يعكس هذه الدينامية.

وأوضح المتحدث نفسه، أن المحافظة العقارية، بما حققته من مكتسبات لفائدة موظفيها، تقدم صورة إيجابية عن الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للعاملين في القطاع العام. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات جمة تواجهها، أبرزها تمكين الموظفين من مؤسسة الأعمال الاجتماعية التي طال انتظارها.

على مدار ثلاث سنوات من المفاوضات والنقاشات، بدا أن هناك توافقا على إحداث هذه المؤسسة، إلا أن التأخير في تنفيذ الاتفاقيات وخاصة ما وصفه ب”الفيتو” المفاجئ من وزارة المالية، يلقي بظلال من الشك على مستقبل هذه المبادرة. الدواعي التي قدمت لتبرير هذا الأمر تبدو “واهية” بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي توفرها المؤسسة لتحسين الخدمات الاجتماعية لمستخدميها.

وتابع المتحدث نفسه، فيما يخص النقاش حول تعديل الأنظمة الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، “يبرز التحدي المتعلق بتعديل الأنظمة الأساسية للمؤسسات العمومية التابعة لوزارات أخرى كالفلاحة، حيث يُطالب الموظفون بفتح نقاش من أجل تحديث هذه الأنظمة لتحسين الدخل وتحديث إدارة المسارات المهنية”.

هذه المطالب، كما يوضح المتحدث، التي تأتي في سياق الحوار الوطني حول تحسين ظروف العمل بالقطاع العام، تعكس الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية تتناول الإطار القانوني والتنظيمي الذي يحكم عمل هذه المؤسسات.

ونحو حلول مقترحة، أوضح عدة، أن “الوضع الراهن يستدعي من الحكومة والوزارات المعنية تبني نهج أكثر استجابة لمطالب العاملين بالقطاع العام. يتطلب هذا الأمر تعزيز الحوار الاجتماعي وتسريع وتيرة الإصلاحات اللازمة لضمان حقوق الموظفين وتحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم”.

“من الضروري أيضا العمل على إزالة العقبات البيروقراطية التي تعيق تنفيذ الاتفاقيات وإحداث المؤسسات الجديدة التي من شأنها تحسين بيئة العمل وتقديم خدمات اجتماعية أفضل للموظفين. الشفافية والتواصل الفعال بين جميع الأطراف المعنية يبقى عاملا حاسما في تجاوز هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل للعاملين بالقطاع العمومي في المغرب”. بحسب ما أوضحه المتحدث.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة