الرئيسية / سياسة / أطفال مخيمات تندوف تحت وطأة الممارسات القاسية لمليشيات "البوليساريو"

أطفال مخيمات تندوف تحت وطأة الممارسات القاسية لمليشيات "البوليساريو"

تحالف صحراوي: انعدام الجنسية في مخيمات تندوف عائق أمام وصول الأطفال الصحراويين للعدالة
سياسة
فبراير.كوم 07 مارس 2024 - 10:00
A+ / A-

يتعرض الأطفال في مخيمات تندوف لمختلف أشكال “الانتهاكات” و”الممارسات القاسية”، وفقا لتقارير رسمية، فإن أطفال المخيمات يعانون من “إجبارية التجنيد العسكري” تحت لواء التمدرس، حيث يفصلون عن أسرهم ويتعرضون لعقوبات عسكرية وتجنيد قسري، مما يؤثر سلبا على وضعهم النفسي والصحي.

وفي هذا السياق، يرى محللون، أن أطفال المخيمات، يتعرضون لنهب المساعدات الإنسانية المخصصة لهم، مما يؤدي إلى تأزيم وضعهم النفسي والصحي، بالإضافة إلى تسفيرهم قسرا إلى مناطق داخل الجزائر أو خارجها، حيث يتشبعون بـ”إيديولوجيات” و”ممارسات خطيرة” تحث على العنف والتطرف.

وأضافت ذات المصادر، أن من بين الانتهاكات الجسيمة، الاستغلال الجنسي وتعريض الطفال للعنف الأسري، إضافة إلى حرمان الأطفال من التواصل مع أسرهم، مما يؤدي إلى حالات هروب وتشرد، وفي بعض الحالات حتى الانتحار.

ووفق المصادر عينها، وفي ظل الانتكاسات التي يواجهها المشروع الانفصالي، تتسع الهوة بين الأطفال الذين يتم إرسالهم إلى جماعات مسلحة ومجموعات جريمة منظمة. حيث يتم تأطيرهم وترحيلهم نحو مناطق التوتر بدول الساحل برعاية السلطات الجزائرية، التي تتنصل من مسؤولياتها إزاء اللاجئين على أراضيها.

ويرى محللون سياسيون، أن هذا التصعيد يعرقل جهود الهيئات الدولية لإنهاء معاناة قاطني مخيمات تندوف، خاصة الأطفال الذين يعانون أكثر من غيرهم.

كما أن الواقع “القاسي” للأطفال في مخيمات تندوف، بات يدعو إلى أهمية تدخل المجتمع الدولي لحمايتهم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي الضروري. في ظل ذلك يرى خبراء أن الجهود المشتركة لمنع التجنيد العسكري ومكافحة جميع أشكال الانتهاكات يمكن أن تسهم في تحسين ظروف حياة أطفال المخيمات، وضمان مستقبل أفضل لهم.

وفي سياق متصل، انتقدت منظمة غير حكومية، الثلاثاء المنصرم، بجنيف، أوضاع الأطفال في مخيمات تندوف، جنوب-غرب الجزائر، حيث يتعرضون للاستغلال ولتنشئة عسكرية تغرس فيهم العنف والكراهية، تنافيا مع المعايير الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل.

وأوضحت منظمة النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، غير الحكومية، خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الأممية الخاصة باستغلال وبيع الأطفال، في إطار الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، أن مسؤولي “البوليساريو” يواصلون استغلال المدارس والمناهج الدراسية من أجل تلقين الأطفال أيديولوجيات التنظيم، والدعوة إلى العنف والكراهية، وتمجيد الحرب والبطولة العسكرية، وهو ما يتنافى مع مقتضيات اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على تعليم مبادئ وقيم الحرية والمساواة والتسامح.

وأضافت المنظمة، المعتمدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، أن جبهة “البوليساريو” تعمل بدأب على خلق أجواء التوتر داخل المخيمات، واللعب على أوتار المشاعر، وتشجيع حمل السلاح بين الأطفال، خلال كافة المراسم والاحتفالات.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة