الرئيسية / سياسة / السيدة الأولى للكوت ديفوار تغادر المغرب في ختام زيارة عمل

السيدة الأولى للكوت ديفوار تغادر المغرب في ختام زيارة عمل

سياسة
فبراير.كوم 09 مارس 2024 - 20:30
A+ / A-

غادرت السيدة الأولى للكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، المغرب اليوم السبت، في ختام زيارة عمل للمملكة.

ولدى مغادرتها مطار الرباط – سلا، استعرضت السيدة الأولى للكوت ديفوار تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها والي جهة الرباط-سلا- القنيطرة، السيد محمد اليعقوبي.

كما تقدم للسلام على السيدة دومينيك واتارا، رئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة،  رشيد العبدي، وعامل عمالة سلا عمر التويمي، ورئيس مجلس عمالة سلا نور الدين الأزرق، ورئيس المجلس الجماعي لسلا عمر السنتيسي، ومنسق مؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي، وسفير المغرب بالكوت ديفوار عبد المالك كتاني، وأعضاء سفارة الكوت ديفوار بالمغرب.

وكانت السيدة الأولى للكوت ديفوار قد حلت بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي بالمغرب، في زيارة عمل في إطار إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الإيفوارية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”، التي تهدف إلى تمكين الأطفال الأفارقة المعوزين من استعادة حاسة السمع.

وتميزت هذه الزيارة بإطلاق برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وتدشين مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء.

عبرت السيدة دومينيك واتارا ، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة منظمة ” أطفال إفريقيا” (شيلدرن أوف أفريكا) عن عرفانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه اتجاه أطفال إفريقيا.

 وقد سبق أن قالت قالت السيدة واتارا، وهي تخاطب الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، خلال مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل” اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، والتي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع، “أرجو من سموكم نقل مشاعر عرفاننا الصادق للملك محمد السادس على رؤية جلالته الانسانية والتضامن الذي برهن عليه اتجاه أطفال إفريقيا”.

وعبرت رئيسة منظمة “أطفال إفريقيا”، والتي ترأست مع الأميرة للا أسماء مراسم إطلاق المرحلة الثانية، أيضا عن امتنانها لجلالة الملك على “المساهمة المهمة لجلالته في بناء هذا المستشفى الذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة”.

وأشارت السيدة واتارا إلى أن مؤسسة للا أسماء وفرت حوالي عشرين قوقعة صناعية لفائدة أطفال قدموا من كوت ديفوار وبوركينا فاسو وكينيا والنيجر ومالي والطوغو، مضيفة أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين دليل على “انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا”.

وسجلت أنه بالإضافة إلى القوقعات الصناعية، فإن مؤسسة للا أسماء قدمت أيضا لمستشفى بنجرفيل للأم والطفل مجهرا لجراحة الأذن والأنف والحنجرة ومحركا متناهي الصغر وأجهزة متطورة مكنت أطباء مغاربة وإيفواريين من إجراء تدخلات جراحية دقيقية منذ الثاني من أكتوبر.

وأوضحت أن مؤسسة ” أطفال إفريقيا” تتكفل بالأطفال المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية طيلة فترة استشفائهم.

وأكدت أن مؤسسة للا أسماء ملتزمة، أيضا، بتقاسم معارفها وخبراتها من خلال تبادل التقنيات الجراحية المبتكرة بين المختصين المغاربة والإيفواريين بشكل يعزز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين .

وعلى صعيد آخر، عبرت السيدة الأولى لكوت ديفوار عن تعازيها الحارة للمملكة المغربية عقب الزلزال الذي ضرب مؤخرا عدة مناطق بالبلاد.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة