تأزمت وضعية الدولي المغربي طارق تيسودالي، لاعب نادي جينت البلجيكي لكرة القدم، بعد العلاقة المتشنجة بينه وبين مدرب فريقه هاين فانهزبروك، إذ زادت محكمة بلجيكية الطين بلة بقرارها ضد اللاعب المغربي.
وقضت محكمة بلجيكية بمنع طارق تيسودالي، المهاجم الدولي المغربي في صفوف جينت البلجيكي، من السياقة لمدة 21 يوما، إذ حسب تقارير إعلامية بلجيكية فإن الشرطة المحلية كانت قد أوقفت في وقت سابق تيسودالي في منطقة “واترن”، وهو يستعمل الهاتف المحمول أثناء السياقة، وهي المرة الرابعة التي يرتكب فيها نفس المخالفة.
وجاء قرار المحكمة بعد ارتكاب تيسودالي مخالفة التحدث في الهاتف أثناء السياقة للمرة الرابعة على التوالي، ما فرض سحب رخصة السياقة للمدة سالفة الذكر وأداء غرامة قدرها 400 أورو.
وبالإضافة إلى مشاكله خارج الملعب، يعيش تيسودالي صاحب ال30 ربيعا، وضعا متشنجا في الفترة الأخيرة مع مدربه هاين فانهزبروك، الأمر الذي تطرقت له صحيفة “والفوت” البلجيكية مُعتبرة بأت متاعب اللاعب المغربي تتواصل في بلجيكا، بعد حرب التصريحات التي شنها أخيرا على إدارة فريقه جينت، حيث انتقد فيها سياسة الانتقالات التي يعتمد عليها مسؤولي النادي في “الميركاتو”.
وكان تيسودالي انتقد بشدة، الأسبوع الماضي بعد الهزيمة أمام ستاندار دولييج، سياسة التعاقدات التي أقدم عليها الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ما أثار غضب المدرب هاين فنهزبروك.
وطالب فانهزبروك تيسودالي أن يكون هو نفسه في مستوى عال من الأداء قبل أن ينتقد الآخرين، معبرا في الندوة الصحافية الأسبوعية: “إذا أراد أن يكون قائدا في المغرب، يجب أن يثبت أولاً لفريقه أنه قادر على اللعب مهاجما وحيدا. هو يرى كل يوم أننا لا نملك خيارات كثيرة في خط الهجوم، يجب أن يتأقلم مع الظروف”.
وتابع المدرب قائلا عن ذات الموضوع :” عليه أن يضع مصالحه الشخصية جانباً من أجل صالح الفريق، كما يفعل الجميع. لم يكن هذا هو الحال في الأسابيع الأخيرة وأستطيع أن أفهمه، لكنه أيضاً يجب أن يفكر بزملائه ويتفهمهم. الحل الآخر هو وضعه جانباً، لكنه لن يكون راضياً أيضاً. قبل النقد، يجب عليه التأكد من مستواه هو أيضا”.
