قال الاستاذ الجامعي وامين عام حزب البديل الحضاري مصطفى المعتصم ان الساحة السياسية والطلابية تعيش صراعا خطيرا ما بين اليسار والاسلاميين واتينا برؤية لقيت ترحيبيا بين الطرفين لايجاد الطمانينة في الحم الجامعي وبلورنا موقفنا من الديمقراطية والتعدد وحرية التعدد واتهمنا لحظتها بالانحراف والشيوعية ولكن صمدنا .
واضاف المتحدث في حوار مع “فبراير”كانت لنا نوايا الممارسة السياسية لكن لم نكن مستعدين ليوظفنا ايا كان لصالحه وواتينا بتجربة لتوظيفها لكن التطورات التي حدثت ودخول المغرب في حرب ضد الارهاب في 2003 عجلت بتصفية الاسلاميين في المغرب.
وسجل وجود محاولات لاستقطاب حزب البديل الحضاري في اطار مسالة التوظيف ورفضنا لان النية كانت الهجوم على العدالة والتنمية. وبالتالي ادينا ثمن الترتيب السياسي البئيس وهنا اشكر شباب 20 فبراير لانهم انقذو المغرب من كارثة سياسية وليس العدالة والتنمية كما يدعي البعض.
واكد المعتصم ان البديل الحضاري لم تكن له علاقة بموضوع “الارهاب” واثناء التحقيق قلت للقاضي حزبين لهم تنظيم مسلح واحد. المسالة كلها مفبركة وفيها صراعات الاجهزة ويمكن الغرض تاذيب بعض الاشخاص .
ولفت مصطفى المعتصم إلى أن استبداد الجغرافيا فرضت علينا التواجد إلى جانب الجزائر فالتاريخ المعاصر للمغرب والجزائر كان فيه فترات تقارب لكن في الكثير كان هناك صراعا، لكن اليوم المغرب والجزائر مهددين بالكثير من الأمور والواقع العيند المحيط بنا الذي لا يقبل بأن يستمر الوضع على حاله، اليوم نحن بحاجة إلى بناء وتوحيد الجهد التنموي والاقتصادي، في حاجة إلى التعاون وأتمنى أن صوت الرشد يغلب الأصوات الأخرى
فقضية الصحراء منذ حوالي 60 سنة يعني قبل قطع العلاقات مع الجزائر، ومن منظوري أن تبقى قضية الصحراء بعيدة عن العلاقات ونفكر في فتح الحدود وبناء التعاون والذي من الممكن أن يكون مدخلا لحل قضية الصحراء
وأضاف المعتصم أن المغرب يحتاج ليوم لعفو ملكي يطوي ملف المعتقلين الاسلاميين بالمغرب، مطالبا بتوسيع صلاحيات المجلس الوطني لحقوق الانسان من أجل لمراجعة ملفات الحرب على الإرهاب لأنها سجلت تجاوزات وانتهاكات في حق العديد من الأبرياء.