قضت محكمة في برشلونة الإسبانية، يومه الأربعاء 20 مارس الجاري، بالإفراج المشروط عن اللاعب الدولي البرازيلي داني ألفيس بكفالة قدرها مليون يورو، بعدما قضي ربع مدة عقوبته فقط البالغة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.
وطلب داني ألفيس البرازيلي، الثلاثاء الماضي، من محكمة في برشلونة بالإفراج المؤقت عنه ريثما صدر قرار استئناف عقوبته السجنية المتمثلة في أربع سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.
وأوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن المحكمة اشترطت حضور ألفيس لجلسة المحكمة مرة واحدة أسبوعيا، مقابل السماح له بقضاء الفترة المقبلة خارج السجن.
ومن ناحية ثانية، كان قد اعترض فريق الادعاء على طلب ألفيس بخصوص الإفراج المؤقت عنه، عازيا السبب إلى احتمال هروبه إلى الأبد بعد مغادرته السجن.
وقالت إينيس غوارديولا محامية ألفيس، إن موكلها المحتجز منذ يناير 2023، قضى بالفعل ربع العقوبة الصادرة بحقه في فبراير، وأكدت أنه لن يحاول الفرار، حسبما أوضحت مصادر قضائية.
كما اقترح فريق الدفاع إيداع مبلغ 50 ألف يورو أو حتى سحب جوازي سفر اللاعب، بحسب المصادر ذاتها من أجل تنفيذ قرار الإفراج المؤقت عن ألفيس.
وأضافت المصادر ذاتها أن داني ألفيس البالغ من العمر 40 عاما، الذي ظهر عبر تقنية الفيديو من سجنه في برشلونة، أكد للقضاة أنه لن يهرب إذا حصل على هذا الإفراج، وأضاف أنه يؤمن بالعدالة.
وحُكم على ألفيس في 22 فبراير بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف، فضلا عن دفع 150 ألف يورو لضحيته، بتهمة اغتصاب شابة في شهر دجنبر من سنة 2022 في ملهى ليلي في برشلونة.
وكانت قد انتشرت في الآونة الأخيرة، شائعة خلقت جدلا واسعا في وسط متتبعي المستديرة، تفيد باحتمال انتحار داني ألفيس، إلا أن شقيق اللاعب نفى الأخبار التي تحدثت عن أن النجم السابق لبرشلونة ومنتخب البرازيل أراد الانتحار داخل السجن المتواجد فيه حاليا بسبب قضية الاغتصاب الشهيرة.
وفرضت المحكمة على لاعب برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي سابقا، الرقابة 5 سنوات بعد الإفراج عنه ومنعه من الاقتراب من الضحية لمدة 9 سنوات ونصف.
وكان الادعاء قد طالب بعقوبة السجن لمدة 9 سنوات للفائز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات، تليها 10 سنوات من المراقبة، إلا أن المحكمة قضت بمعاقبة اللاعب بأربع سنوات ونصف سجنا نافذا، قبل أن يتم إصدار قرار الإفراج المؤقت عنه ابتداء من يومه الأربعاء.
