أكد مصطفى المعتصم الأستاذ الجامعي والأمين العام لحزب البديل الحضاري، في حوار خاص مع موقع “فبراير”، على ثقته كبيرة في حماية الملك محمد السادس لمدونة الأسرة معلنا رفضه القاطع لظاهرة التعصيب، التي وصفها بأنها ظالمة ومرتبطة بظروف سياسية.
و في تفاصيل اللقاء الحواري الشيق لمصطفى المعتصم مع “فبراير” استحضر المتحدث عينه، عام 2006، الذي شهد تحولات هامة في المغرب، حيث قاد معتصم مبادرة لمكافحة الفساد وتشكيل جبهة لمواجهته.
وأوضح المعتصم أن التفاعل مع هذه المبادرة كان ضعيف جدا إذا ما استثنينا استجابة بعض الشخصيات والمؤسسات لها، مشيرا إلى أهمية توحيد القوى في البلاد لتوحيد صفوف جميع الديمقراطيين مهما اختلفت مشاربهم الأيديولوجية لتحقيق بناء المغرب الديمقراطي.
وزاد مصطفى المعتصم متحدثا عن مبادررته هاته مؤكدا أنهل مطلب ضروري بالنظر لغياب الحل مشددا على ضرورة التعاون بين مختلف التوجهات السياسية والدينية، مؤكدًا أن حلمه بمعية عدد من المناضلين كان في تشكيل حزب مستوحى من حزب المؤتمر الأفريقي في جنوب أفريقيا، يجمع بين مختلف التكوينات والاتجاهات.
وأكد المعتصم على ضرورة خلق مبادرات جديدة لمواجهة التحديات الحالية، مؤكدا على أن الحلول لا تكون حكرا على فئة معينة، وأن المشاكل المعقدة تتطلب التعاون الشامل.
تطرق معتصم في أجزاء أخرى من الحوار إلى ضرورة فتح حوار حول قضايا هامة مثل التعليم، وأعرب عن استغرابه من رفض بن موسى استقبال مذكرتهم، متسائلا حول كيفية تبادل الأفكار والرؤى بين أفراد المجتمع.
وأشار المتحدث نفسه، ضمن الحوار، بالتأكيد على أهمية التفرغ لمعالجة القضايا الاجتماعية، مشددا على أن التحديات تمتد لتشمل الرجال أيضًا، مشددًا على أنه يتعين تحديد خطط وبرامج تستهدف تحسين الوضع العام.
وأعرب معتصم عن قلقه إزاء الأجندات الماسونية والاستعمارية، داعيًا إلى توعية المجتمع حول محاولات ترويج أفكار تناقض قيم وتقاليد المجتمع المغربي.
وتابع أن المغرب لم يكن يوما بمعزل عن التحديات الاجتماعية والثقافية، مستشهدا أن التاريخ يشهد على مرونة وتكيف المجتمع المغربي مع التغيرات، مع الحفاظ على جوهر الهوية المغربية، موضحا في ذات السياق، أن النقاش حول المثلية الجنسية يمثل، فرصة لإعادة التفكير في كيفية التعامل مع الاختلاف في المجتمع، بما يتوافق مع مبادئ العدالة والمساواة.
ودعا المتحدث نفسه، إلى نقاش إسلامي إسلامي، وإسلامي علماني، للوصول إلى توافقات بشأن القضايا الاجتماعية والثقافية، بما في ذلك تقنين المثلية الجنسية، مؤكدا على أهمية تحقيق العدل كأساس للتشريعات. يُظهر هذا النقاش العميق الحاجة إلى توازن بين الحفاظ على القيم الثقافية والاستجابة للمطالب المعاصرة بطريقة تحترم الكرامة الإنسانية وتعزز العدالة أكد معتصم، في حوار شيق مع موقع “فبراير”، على ثقته في أن الملك يسعى لحماية مدونة الأسرة، معلنا رفضه القاطع لظاهرة التعصيب، التي وصفها بأنها ظالمة ومرتبطة بظروف سياسية.
واستحضر المتحدث عينه، ذكرى عام 2006، الذي شهد تحولات هامة في المغرب، حيث قاد معتصم مبادرة لمكافحة الفساد وتشكيل جبهة لمواجهته. على الرغم من استجابة بعض الشخصيات والمؤسسات لتلك المبادرة، مشيرا إلى أهمية توحيد القوى في البلاد لتحقيق بناء المغرب الديمقراطي.
وتحدث معتصم عن تجربة التعاون بين مختلف التوجهات السياسية والدينية، مؤكدًا أن حلمهم كان في تشكيل حزب مستوحى من حزب المؤتمر الأفريقي في جنوب أفريقيا، يجمع بين مختلف التكوينات والاتجاهات.
وأكد معتصم على ضرورة خلق مبادرات جديدة لمواجهة التحديات الحالية، مؤكدا على أن الحلول لا تكون حكرا على فئة معينة، وأن المشاكل المعقدة تتطلب التعاون الشامل.
تطرق معتصم في أجزاء أخرى من الحوار إلى ضرورة فتح حوار حول قضايا هامة مثل التعليم، وأعرب عن استغرابه من رفض بن موسى استقبال مذكرتهم، متسائلا حول كيفية تبادل الأفكار والرؤى بين أفراد المجتمع.
وأشار المتحدث نفسه، ضمن الحوار، بالتأكيد على أهمية التفرغ لمعالجة القضايا الاجتماعية، وأكد على أن التحديات تمتد لتشمل الرجال أيضًا، مشددًا على أنه يتعين تحديد خطط وبرامج تستهدف تحسين الوضع العام.
وأعرب معتصم عن قلقه إزاء الأجندات الماسونية والاستعمارية، داعيًا إلى توعية المجتمع حول محاولات ترويج أفكار تناقض قيم وتقاليد المجتمع المغربي.
وتابع أن المغرب لم يكن يوما بمعزل عن التحديات الاجتماعية والثقافية، مستشهدا أن التاريخ يشهد على مرونة وتكيف المجتمع المغربي مع التغيرات، مع الحفاظ على جوهر الهوية المغربية، موضحا في ذات السياق، أن النقاش حول المثلية الجنسية يمثل، فرصة لإعادة التفكير في كيفية التعامل مع الاختلاف في المجتمع، بما يتوافق مع مبادئ العدالة والمساواة.