قالت أمين عراقي واعضة بالمجلس العلمي المحلي بالرباط، إنه وخلال شهر رمضان الكريم يجب الحرص على أن يكون الغذاء متوازنا، وان يكون مقتصرا على وجبتي الفطور والسحور، اقتداء بالسنة النبوية.
وأشارت عراقي في حوارها مع “فبراير”، الى أن وجبة الفطور يجب أن تكون متكاملة وتحتوي على الكاربو هيدرتات، والأملاح المعدنية ومصدرها الخضر، مبرزة أن هذه الأخيرة تحتوي على مادة الألياف والتي تعتبر مهمة.
وشددت المتحدثة ذاتها على ضرورة تناول الخضروات خلال شهر رمضان، والتي يتم تهميشها كثيرا خلال شهر رمضان، في حين ينصب الاهتمام كله على تناول المعجنات، من قبيل “الملوي”، و”البطبوط”، أو الأغذية المقلية من قبيل “الشباكية، و”المخرقة”.
واعتبرت العراقي في معرض حديثها أن الأغذية المقلية والمعسلة كارثة، ودعت إلى استهلاك الأغذية التي لا تعرف ارتفاعا في السعرات الحرارية كالـ”المبخر”، أو “المشوي”، بالإضافة الى الطاجين المغربي.
وقدمت أمينة عراقي أخصائية في الجلد، نصائح لمرضى السكري خلال شهر رمضان المبارك، الذي يتميز بنمط غذائي مختلف عن باقي الأيام العادية، مشددة على أهمية الالتزام بنظام غذائي صحي، حتى ينعم مرضى السكري بنظام صيام آمن وصحي.
وأشارت عراقي، خلال حوارها مع موقع “فبراير.كوم”، إلى أن الصيام يمكن أن يكون مفيدا لبعض الحالات الصحية كالسمنة، ولكن يجب على مرضى السكري التمسك بالتوجيهات الطبية والاستشارة الدقيقة قبل اتخاذ قرار الصيام.
وأكدت الدكتورة نفسها، على ضرورة الالتزام بالحمية الغذائية الموصى بها، مشيرة إلى الخطأ الشائع الذي يقع فيه الكثيرون بالإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل السكري.
وحذرت المتحدثة عينها، “من مغبة الإغراءات الغذائية الرمضانية والسهر المفرط، الذي يعكر صفو النمط الصحي. مؤكدة على أهمية التخطيط الجيد للوجبات والتحكم في الشهية لضمان الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الآمنة.
ولفتت المتحدثة عينها، الانتباه إلى تعزيز الجانب الروحي كجزء لا يتجزأ من الصيام، مشددة على أن رمضان ليس فقط فرصة للتقرب إلى الله من خلال العبادة والصلاة، ولكن أيضًا فرصة لتعزيز الوعي الصحي والسلوكيات الصحية، ويشجع على استغلال الأوقات الفاضلة للصلاة والتأمل، مع الحفاظ على التوازن بين الجسد والروح.
