تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، خلال ظرف 24 ساعة الماضية، من توقيف سبعة أشخاص مبحوث عنهم من أجل قضايا إجرامية متفرقة.
وبحسب مصدر أمني، فإن الموقوف الأول مبحوث عنه بموجب مذكرتي بحث على الصعيد الوطني من أجل قضيتين تتعلقان بالسرقة مع الضرب والجرح، ومن أجل خيانة الأمانة، أما المشتبه فيهما الثاني والثالث فمبحوث عنهما من أجل الاتجار في المخدرات.
وأضاف المصدر نفسه، أن الموقوف الرابع مبحوث عنه وطنيا من أجل السرقة الموصوفة، والخامس مبحوث عنه وطنيا من أجل الضرب والجرح العمديين، والسادس من أجل إهمال الأسرة، فيما الموقوف السابع مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل الاتجار في مسكر ماء الحياة.
وتأتي هذه العمليات الأمنية ضمن المجهودات الحثيثة اليومية التي ما فتئت تبدلها فرقة مكافحة العصابات بالعيون، من أجل محاربة الجريمة وإيقاف كل مشتبه بارتكابها. بحسب ذات المصدر.
وفي خبر آخر، تمكنت عناصر الشرطة بالسد القضائي المرابدة بالمدخل الجنوبي لعاصمة الشاوية “سطات”، يوم أمس الثلاثاء 30 أبريل الماضي، خلال عملية تفتيش اعتيادية لسيارة نفعية، على متنها مواطنان من جنسية صينية، من العثور على السلاح الناري.
وحسب مصادر مطلعة، فقد وقفت عناصر الأمن على انتهاء صلاحية وثائق إقامة الصينيين بالمغرب، حيث جرى اقتيادهما إلى مفوضية الشرطة المداومة، والاستماع إليهما، قبل أن يخلى سبيلهما.
موازاة مع ذلك، تم حجز السلاح الناري الذي كان بحوزتهما دون سند قانوني، مع عرض جميع الأطراف على ممثل الحق العام بالدائرة القضائية سطات، فيما أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف مالكه الحقيقي، المنحدر من غرب مدينة سطات، والذي جرى الاستماع إلى إفادته حول الموضوع.
هذا، وقد تبين أن المعني بالأمر تربطه علاقة صداقة وعمل بالمواطنين الصينيين، كما أن السلاح نسيه بحسن نية لديهما، جنب المكان المخصص للعجلة الاحتياطية للسيارة النفعية.
وتبعا لذلك، قررت النيابة العامة المختصة بسطات متابعة جميع الأطراف في حالة سراح، بعد التأكد من توفر صاحب السلاح على الوثائق القانونية اللازمة لحيازته.