سار مصطفى الملوكي، رئيس فرع كرة القدم النسوية بالوداد الرياضي، على طريق طمأنة الجماهير الودادية عن الوضعية المستقبلية للفريق في ظل أزمة النتائج التي يعيشها في الفترة الراهنة، مُستدركا قوله :” هناك فقط بعض التغييرات التي يجب أن يقف عليها المكتب، لأن بعض الأشخاص أوسخوا قميص الوداد، وأقول لمن يريد حمله عليه أن يملأه عرقا”.
وقال الملوكي في تصريحات إعلامية إن فريق الوداد الرياضي له رجالاته، ولن يهنى لهم بال حتى يعيد النادي إلى سكته الصحيح ومكان الحقيقي بين الكبار في “البوديوم” الافريقي وليس الوطني فقط، مُشيرا إلى ضرورة التفاف الجماهير حول مكونات الفريق في الفترة الراهنة.
واعتبر عضو المكتب المديري للوداد الرياضي، بأن المسير المحنك هو الذي يتمكن من تدبير مسؤولياته في أوقات الضغط والأزمات، موضحا :” المسير الجيد يجب أن تكون له آذان صاغية لكن دون أن يكون بلغتنا العامية ” أذن واحدة” يجب أن يكون ناضجا بما فيه الكفاية وحكيما ومتريثا في قراراته التي تهم الفريق، وهي الصفات التي كان يمتاز بها الناصيري، وعيب على كل ودادي حاول سب وقذف سعيد الناصيري بعد الفترة الزاهية التي قاد فيها الفريق لتحقيق عدد كبير من الألقاب المحلية والقارية”.
وعن عبد المجيد البرناكي، رئيس المكتب المديري للوداد الرياضي حاليا، قال الملوكي :” البرناكي كان ضمن المكتب المديري السابق، وهو خريج مدرسة الناصيري، رافقه طيلة فترته التسييرية في الوداد، عبد المجيد كان بمثابة اليد اليُمنى لسعيد كان يُرافق الفريق في الانتقالات داخل وخارج أرض الوطن، وكان مسؤولا عن الانتدابات التي قام بها الناصيري كذلك، وساهم في قرار بيع العديد من عقود اللاعبين، البرناكي كان خلف أغلب القرارات التي اتخذها الناصيري في حقبته التسييرية في الوداد”.
وقال مصطفى الملوكي إن البرناكي رئيس الوداد الحالي، يملك من التجربة ما يكفي ليقود بها البيت الوداد، بالنظر لمجتورته لسعيد الناصيري لمدة طويلة، وتابع المتحدث ذاته حديثه عن مستقبل الوداد قائلا :” مستقبل الوداد لا خوف عليه، النادي في ايادي آمنة مع المكتب الحالي، التجربة تأتي مع الممارسة ويجب أن نعطي الاهتمام لجميع الفروع حتى كرة القدم النسوية، والفئات العمرية كذلك، وأظن أن البرناكي قادر على الدهاب بالفريق لأبعد نقطة”.