صادق أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في دورته 28، المنعقدة اليوم السبت 11ماي 2024، بقصر المؤتمرات في سلا، على لائحة أعضاء المكتب السياسي التي قدمتها منسقة القيادة الجماعية، فاطمة الزهراء المنصوري.
وضمت التشكيلة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة أسماء جديدة دخلت المربع الأول للقرار في الحزب، حيث ان قائمة المكتب السياسي لحزب “الجرار” حملت 11 اسما جديدا إلى جانب 18 عضوا بالصفة، و4 أسماء تختارهم“القيادة الجماعية”.
ولم يضم المكتب الجديد برلمانيي الحزب، إذ قالت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة إن “ذلك جاء لكونهم مرتبطون بمهامهم الانتدابية وبالتالي لا يمكنهم التواجد فيه”.
وضمت اللائحة كلا من فاطمة السعدي، وفتيحة العيادي، وهدى المغاري، وإيمان عزيزو، وعلي بلحاج، وهشام صابيري، وسمير بلفقيه، وعبد الرحيم بوعزة، وخالد حاتيمي، وبادا الشيخ حمادو، ويونس معمر. وسينضم إلى هؤلاء أربعة آعضاء ستختارهم القيادة الجماعية.
وخلت اللائحة، التي اقترحتها المنصوري على “برلمان الحزب”، من الأسماء المعروفة بعدما جرى “أغلاق القوس” بشكل نهائي أمام أسماء القيادة السابقة، خاصة تلك التي كانت وسط خلافات، بعدما تم إقرار “عدم منح عضوية المكتب السياسي لمن لهم مهام انتدابية”.
وعرفت دورة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقدة اليوم السبت في مدينة سلا، المصادقة بالأغلبية المطلقة على “ميثاق الأخلاقيات”.
وتجدر الاشارة الى كون المجلس الوطني لحزب الجرار المنبثق عن المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، كان قد انتخب، فاطمة الزهراء المنصوري، أمينة عامة جديدة للحزب إلى جانب كل من محمد المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي، فيما تم انتخاب نجوى كوكوس رئيس للمجلس الوطني.
كما أدخل المؤتمرون تعديلات أساسية على النظام الأساسي للحزب، بعدما توصلت اللجنة القانونية والإدارية بالمؤتمر بـ 24 مقترح تعديل.
وفي نفس السياق، تم انتخاب نجوى كوكوس على رأس المجلس الوطني للحزب، التي كانت المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
وكانت قد دعت المنصوري أعضاء حزب الاصالة والمعاصرة إلى عدم تحميل القيادة الحالية مسؤولية الأحداث التي عاشها الحزب في الآونة الأخيرة، “لا تحملوننا المسؤولية”، مبرزة في الآن ذاته أن “خصوما سياسيين يحاولون تحميل الحزب مسؤولية ما وقع”.