عقد التجمع الوطني للأحرار لقاء تواصليا مع الشباب نظمته التنسيقية الجهوية للفيدرالية الوطنية للشباب التجمعي بجهة طنجة تطوان الحسيمة. وشكل اللقاء فرصة لتقييم عمل الحكومة خلال الفترة الماضية وفتح نقاش مع المناضلين الشباب.
وفي تصريح لموقع “فبراير”، أكد عمر مورو، رئيس الجهة التزام الحكومة بتنزيل الدولة الاجتماعية والاستجابة لانشغالات المواطنين في مجالات التشغيل والتعليم والصحة والمشاكل الاجتماعية.
ودعا رئيس الجهة، الشباب التجمعي إلى التواصل مع المواطنين لإبلاغهم بمنجزات الحكومة والاستماع لانشغالاتهم، معتبرًا أن النقاش الواقعي مع الشباب يسهم في تحديد الإشكاليات الحقيقية التي تواجه البلاد.
وأشار إلى أن اللقاء شهد تدقيقا لبعض المعلومات المغلوطة التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أهمية الحوار والنقاش الموضوعي لتقديم المعطيات الصحيحة للمواطنين.
واعتبر رئيس الجهة أن الاستماع لانشغالات الشباب وطموحاتهم يمثل خطوة أساسية لتنزيل الدولة الاجتماعية التي تلتزم بها الحكومة الحالية.
ومن جهتها أكدت لمغور، في تصريحاتها، أن هذا اللقاء الذي أقيم بطنجة، شهد تفاعلا مع الحضور والشباب الذين تجاوبوا بشكل إيجابي مع محاور ومضامين الحصيلة المرحلية للحكومة.
ووصفت لمغور إنجازات حكومة عزيز أخنوش بأنها “ثورة مجتمعية كبيرة” في مجموعة من المجالات، بدءًا بالورش الملكي للحماية الاجتماعية، مرورًا بالتعليم والصحة والتشغيل، حيث حققت الحكومة رقمًا قياسيًا بتوفير أكثر من 621 ألف فرصة عمل بنظام الضمان الاجتماعي.
ورفضت لمغور ما وصفته بـ “المغالطات” التي يتم ترويجها حول ارتفاع نسبة البطالة، مستندة إلى أرقام ناتجة عن موجة الجفاف التي أثرت على فرص العمل في القطاع الفلاحي فقط.
كما أشارت النائبة البرلمانية إلى أن الحكومة على وشك تحقيق هدفها المتمثل في توفير مليون منصب شغل، كما التزمت به في برنامجها الحكومي، بل وربما تتجاوز هذا الهدف في الولاية الثانية التي سيتم التركيز فيها على إنعاش التشغيل والاقتصاد.
كما استعرضت لمغور بعض الإنجازات الأخرى للحكومة، مثل تنزيل الحماية الاجتماعية عبر الدعم المباشر الذي يستفيد منه 12 مليون مواطن اليوم، وتعميم التغطية الصحية، وزيادة الأجور بشكل قياسي.
ودعت لمغور، في ختام تصريحاتها، شباب حزبها إلى مواصلة هذه الحملة الوطنية لترويج إنجازات الحكومة وطنيا ودوليا، متهمة طرفًا سياسيًا لم تسمه بـ “نشر المغالطات” حول حصيلة الحكومة بدلاً من الإشادة بها.
