صوت الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وخلال جمعيته العمومية الـ74 التي انعقدت اليوم الجمعة في بانكوك بتايلاند، على تعديل يمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة.
وصوت لصالح القرار أغلبية الاتحادات الأعضاء بالاتحاد بأغلبية مطلقة وذلك بـ202 صوت مقابل 4 أصوات.
واتخذ هذا القرار بموافقة أغلبية ساحقة بلغت 202 صوت مقابل 4 أصوات، خلال هذا الاجتماع الذي تمت خلاله المصادقة على مجموعة من التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (IFAB) بخصوص انتقالات اللاعبين.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد قررت بالإجماع، خلال جمعها العام العادي والانتخابي الـ43 المنعقد في 13 مارس 2021 بالرباط، عدم الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة. ويتم قبول عضوية ممثلي الدول المستقلة والأعضاء بالأمم المتحدة فقط داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعرف اختصارًا باسم فيفا، هي الهيئة المنظمة للعبة كرة القدم في العالم، تأسست في 21 مايو من العام 1904 في باريس، ويقع مقرها بمدينة زيورخ في سويسرا. ويضم 211 من اتحادات كرة القدم في العالم، ويرأس الفيفا منذ 26 فبراير 2016 جياني إنفانتينو.
وفي العام 1863 اجتمع إثنا عشر مندوبا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في باريس للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة لإنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم. فقبل تأسيس الفيفا كانت المئات من المدارس والأندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها. فالبعض منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب فيما منع القسم الآخر استعمال اليدين، ومع وجود هذه الخلافات إتفق الاتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحد لها. فخلال عقد أُنشئ الاتحاد الويلزي ثم الاسكتلندي والإيرلندي.
وفي عام 1882 أسست الاتحادات الأربعة مجتمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي ينظم قواعد كرة القدم في أنحاء العالم.
ومع نهاية القرن التاسع عشر انتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث نشرها البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل. ومن المجر إلى روسيا أٌنشئت الاتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس في 21 مايو 1904.
وبعدما تم إنهاء دور الاتحاد السابق من قبل فرنسا وبمشاركة ست دول أوروبية، وأصبحت كرة القدم لعبة عالمية. والاسم الفرنسي لا يزال يستخدم حتى يومنا هذا حتى خارج نطاق الدول الناطقة باللغة الفرنسية. كان أول رئيس للاتحاد الفرنسي روبير غيرين.