أقر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، بأهمية فوز أسود الأطلس على المنتخب الزامبي بهدفين مقابل واحد، أمس الجمعة، في سباق التأهل إلأى نهائيات كأس العالم، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وعزز المنتخب المغربي بعد هذا الفوز على زامبيا، تربعه على عرش صدارة ترتيب مجموعته الخامسة برصيد ست نقاط جمعها في مباراتين، في انتظار لقاء الجولة الرابعة أمام الكونغو برازافيل.
وتعليقا على سلوك الدوليان المغربيان حكيم زياش ويوسف النصيري، اللذين شعرا بعدم الرضا بعد تغييرهما في الشوط الثاني، قال الركراكي إن الأمر يتعلق بـ”رد فعل عادي، لأن كل لاعب كبير يأمل في اللعب وفي تقديم أفضل ما لديه، ولا يوجد أي مشكل داخل المجموعة، الدراري كيحتارموني وكنحتارمهم”.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الزامبي، “قدمنا مباراة جيدة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث على أرضنا. صحيح أن تسجيل هدفين أمر مهم، لكن يجب الاعتراف أن التصفيات أصبحت صعبة”.
وأوضح “أنا مرتاح جدا، وأعتقد أن مجموعتي ستكون في المستقبل على أتم الاستعداد. نحن نلعب في مستويات عالية ليس فيها أي مباريات سهلة، الأهم هو الظفر بالنقاط الثلاث”.
وفي المقابل، استدرك ربان سفينة أسود الأطلس حديثه قائلا :” كنت قلقا بشأن الهدف الذي تلقته شباك الفريق الوطني، لا أعلم هل المشكل في التركيز أم العياء هو السبب في ذلك، انتابتني بعض الشكوك الشبيهة بما حدث في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة. هذا هو نوع المباريات التي ستساعدنا على تحقيق التقدم. أنا أعلم أن الأداء لم يكن مقنعا للجميع، إلا أن الجواب على هذا الأمر سيكون على أرضية الملعب”، مؤكدا أن الطاقم التقني سينظر في هذا الشق لكي يحافظ اللاعبون على نفس مستوى التركيز.
وبخصوص المباراة المقبلة لأسود الأطلس أمام الكونغو الثلاثاء المقبل بأكادير، أكد الركراكي أن الفوز ضروري للبقاء في صدارة المجموعة، مُشددا على أن “تحقيق نتيجة الفوز ضرورية أمام منتخب الكونغو الذي نحترمه كثيرا، وسنبذل كل الجهود من أجل تقديم أداء قوي أمامه”. مضيفا: “سنحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها خلال مباراة اليوم”.
وستجرى المباراة أمام منتخب الكونغو برازافيل، لحساب الجولة الرابعة، في 11 يونيو الجاري على أرضية الملعب الكبير بأكادير في الثامنة مساء، بدلا من ملعب الشهداء بكينشاسا بالكونغو الديمقراطية، حسب الإشعار الذي توصلت به الجامعة الملكية المغربية للعبة، من طرف الاتحاد الدولي “فيفا”.