توصل المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، برئاسة عبد المجيد البرناكي، باستقالة أخرى على طاولته مع اقتراب موعد الجمع العام للفريق خلال بداية شهر يوليوز المقبل.
ووضع مصطفى الملوكي، عضو المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، يومه الجمعة حادي وعشرين يونيو الجاري، استقالته على طاولة المكتب المديري للفريق الأحمر، دون توضيح الأسباب الخفية وراء قراره الذي سبق استقالة جماعية للمكتب المديري خلال الجمع العام المقبل.
ولم يكشف الملوكي، الدي يملك متجر الفريق الأحمر، الأسباب وراء تقديم استقالته، بحيث اكتفى بإعلان عدم رغبته في الاستمرار ضمن المكتب المديري للوداد، لأسباب وصفها بالشخصية.
ووضعت الضغوطات التي يعيشها المكتب المديري الحالي لنادي الوداد الرياضي، وأزمته السياسية على طاولة الرئيس عبد المجيد البرناكي، قبل الملوكي استقالات سابقة، ويتعلق الأمر بكل من هشام الملاخ، وعبد الله بناني، نهاية ماي المنصرم، فضلا عن المهدي الزوات.
وكان قد قرر المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، برئاسة عبد المجيد البرناكي، إحالة البت في ملفات الترشيح لرئاسة الفريق الأحمر على الجمع العام المقبل، بعد انسحاب اللجنة المختصة للدراسة.
وتعذر على اللجنة المختصة دراسة جميع ملفات الترشيح لرئاسة الةداد الرياضي، بسبب عدم توصلها ببعض الوثائق الإدارية المطلوبة من المكتب المديري، ما حال دون تنفيذ المهمة الموكلة لها.
وكانت تتشكل اللجنة المكلفة من خمسة أعضاء، ويتعلق الأمر بكل من محمد عادل القصري وهو مسير حالي بالفريق، وأمينة عزمي عضو هيئة المنخرطين، وهشام الخلفي مسير سابق بالفريق، فضلا عن عبد الرحيم صابر، رئيس جميعية قدماء لاعبي الوداد.
وفي هذا السياق، ارتأى المكتب المديري للقلعة الحمراء بقيادة الرئيس عبد المجيد البرناكي، مبدئيا قبول جميع الطلبات المقدمة في الآجال المعلنة سابقا، مع إحالة البت النهائي في الترشيحات إلى الجمع العام المقبل، باعتباره أعلى هيئة تقريرية لنادي الوداد الرياضي متعدد الفروع.
وسطر عبد المجيد البرناكي، أشغال الجمع العام المقرر انعقاده في الثالث من شهر يوليوز المقبل، مُعلنا نيته في تقديم الاستقالة أمام أنظار المنخرطين الوداديين، في أفق انتخاب رئيس جديد في اليوم ذاته.
ووجه المكتب المديري للوداد الرياضي، دعوة خاصة لجميع المنخرطين، توصلوا بها الثلاثاء الماضي، لحضور الجمع العام العادي للموسم الرياضي المنقضي، وفق جدول أعمال مسطر، تتوسطه استقالة المكتب الحالي برئاسة البرناكي، بعدما كان هذا الأخير متشبث بكرسي الرئاسة، ومن تم انتخاب المكتب الجديد.
