كشف توني إستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، عن موعد افتتاح القرية الرياضية الأولمبية التي ستستقبل الأبطال الرياضيين العالميين المُشاركين بدورة أولمبياد باريس.
وأكد توني أن اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، قد قررت افتتاح القرية الأولمبية بشكل رسمي يومه الخميس، ثامن عشر يوليوز الجاري، مُعلِناً بدء وصول الرياضيين إليها للإقامة فيها بالتزامن مع الافتتاح في السادس والعشرين من الشهر ذاته.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية بباريس توني إيستانغيه، قبل أسابيع عن انتهاء الأعمال بالقرية الأولمبية التي يتوقع أن تحتضن 15 ألف رياضي، إذ أوضح إيستانغيه في تصريحات إعلامية، أن افتتاح القرية هو بمثابة لحظة تاريخية، معبرا :” نحن على بعد أيام من بداية استقبال الوفود الرياضية، في هذا المبنى الذي شُيد أولا لتلبية حاجيات السكان المحليين، حيت سيعيش داخل القرية 6 آلاف شخص بعد الألعاب.
وأثار عدم تركيب مكيفات الهواء في القرية الأولمبية الخاصة بباريس، ردود فعل متباينة بسبب موجات الحر المرتقبة خلال أيام الدورة الأولمبية، التي ستُجرى في فترة ذروة الصيف ما بين 26 يوليوز والثامن عشر من شهر غشت المقبل.
وجدير بالذكر، أن اللجنة المنظمة قد قلصت عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف أي حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.
وعن مميزات القرية الرياضية الأولمبية، التي وفرتها فرنسا لاستقبال الرياضيين العالميين طيلة فترة الألعاب الأولمبية باريس 2024، فقد كشفت اللجنة المنظمة أنها تمتد عبر أجزاء من ثلاث مدن، هي : سان دوني، سان أوين وايل-سان-دوني.
وستتيح القرية الأولمبية من احتضان 14.250 رياضيًا خلال الألعاب الأولمبية و8000 خلال الألعاب البارالمبية، كما سيتم تقديم ما يصل إلى 60.000 وجبة يوميًا، وستكون هناك عيادة طبية متاحة للرياضيين في جميع الأوقات.
ولن ينتهي دور القرية الأولمبية عند الأولمبياد، بل ستتحوّل القرية بعد ذلك إلى حيّ يتضمن 2500 منزل جديد، وسكن طلابي واحد، بالإضافة إلى فندق واحد، حديقة خضراء مساحتها ثلاث هكتارات، وحوالي سبع هكتارات من الحدائق والمتنزهات، فضلا عن 120.000 متر مربع من مكاتب العمل ومرافق خدمات المدينة، 3.200 متر مربع من المحلات التجارية المجاورة.
