تابع الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان بكثير من الاستنكار ما تعرضت له القافلة الحقوقية التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمدينة سوق السبت 14 يوليوز 2024 لإقليم الفقيه بنصالح، للتضامن مع فرعها الذي يتعرض للتضييق والحصار لمنعه من الاضطلاع بأدواره في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وفق بيان صادر عن الكتابة التنفيذية.
وقال البيان “إن استخدام القوات العمومية للقوة المفرطة، والاعتداء على رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المناضل عزيز غالي وعدد من المناضلات والمناضلين، سواء أعضاء وعضوات من المكتب المركزي أو اللجنة الإدارية ،أو فروع الجمعية وفي مقدمتنم فرعها بسوق السبت ، او مناضلات ومناضلين من هيآت مناصرة لحقوق الانسان ، فيه مساس بالحق في السلامة البدنية والآمان الشخصي ، من طرف قوات التدخل السريع ،والقوات المساعدة،التي اعتدت على المشاركين /ات مما استدعى نقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية”.
وعليه فإن الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان ، أمام الاعتداء المستمر على المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنات والمواطنين عموما ،والذي وجه بصدده الائتلاف الاسبوع الماضي رسالة إلى السيد رئيس النيابة العامة ، لايسعه إلا أن يعبر بصوت عالي مرة أخرى عن إدانته الشديدة للقمع الذي واجهت به السلطات بمدينة سو ق السبت، قافلة حقوقية سلمية..
كما يطالب بفتح تحقيق عاجل، لتحديد المسؤوليات ومعاقبة الآمرين والمنفذين قضائيا ،وإداريا، ووضع حد للإفلات من العقاب، ويجدد تضامنه مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ورئيسها ومناضلاتها ومناضليها وكل ضحايا الاعتداء المذكور.
كما دعا البيان جميع القوى المناضلة سياسية ونقابية وحقوقية ونسائية وجمعوية وشبابية، رص الصفوف والتصدي لهذه الاعتداءات، التي تروم الاجهاز على الحقوق والحريات.