في مبادرة تعليمية مبتكرة، يقوم برنامج مغربي 100% بتطوير قدرات الأطفال الموهوبين وتعزيز مهاراتهم الخارقة.
البرنامج، الذي ابتكره الأستاذ شاكر، يركز على تنمية مهارات متنوعة لدى الأطفال، بما في ذلك القراءة عن بعد والتعرف على الألوان دون رؤيتها.
وقد أظهر البرنامج نتائج مثيرة للإعجاب، حيث تمكنت إحدى المشاركات من الحصول على المرتبة الأولى في مدرستها بفضل التدريبات التي تلقتها.
وأكدت الطالبة أن البرنامج ساعدها في تحسين قدرتها على التركيز والحفظ، مما انعكس إيجابياً على أدائها الدراسي والحياتي.
يشجع البرنامج الأطفال على الثقة بأنفسهم والتعامل مع الفشل كدرس للتعلم. كما يؤكد على أهمية دور الأسرة في دعم وتشجيع أطفالهم الموهوبين.
وقد أشار الأستاذ شاكر إلى أن البرنامج تم تطبيقه في أكثر من 20 مدينة مغربية، حيث تم اكتشاف العديد من الأطفال العباقرة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وقدراتهم، مشجعاً إياهم على الإعلان بفخر “أنا عبقري”.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يركز على تطوير مهارات غير تقليدية مثل القراءة باستخدام القدمين، والتعرف على الألوان والكلمات عن بعد دون رؤيتها. هذه المهارات، رغم غرابتها، تساهم في تعزيز قدرات الأطفال الذهنية وتحفيز إبداعهم.
ويؤكد القائمون على البرنامج أهمية تشجيع الأطفال على كل إنجاز، مهما كان بسيطاً، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم. كما يشددون على ضرورة إيمان الأهل بقدرات أطفالهم وأهمية دعمهم المستمر.
ختاماً، يبدو أن هذا البرنامج المغربي يفتح آفاقاً جديدة في مجال تطوير مواهب الأطفال، مقدماً نموذجاً فريداً يمكن أن يلهم مبادرات مماثلة في المستقبل.
