كشف فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الاسباني، عقب حضوره حفل استقبال بالسفارة المغربية بمدريد بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، (كشف) أن هذا الاحتفال هو فرصة لتهنئة الملك محمد السادس على التزامه بتنمية وتقدم المغرب.
وأشار وزير الداخلية الاسبانية إلى أن هذه المناسبة هي أيضا فرصة للوقوف على التقدم الذي حققه المغرب تحت قيادته، مبرزا أن المغرب هو شريك مهم لاسبانيا، والبلدين تربطهم علاقة أخوة وحسن الجوار.
وحرص المسؤول الاسباني على التنويه بالتقدم الذي بات يحقق في العلاقات المغربية الاسبانية، مبرزا أن الجالية المغربية في هذه الأخيرة والتي تجاوزت مليون شخص، هي نموذج جيد للنجاح في مجال الاندماج والتعاون.
وفي سياق متصل، أشاد وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس، في وقت سابق، بالتطور المستمر للعلاقات المغربية الإسبانية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وقال بلاناس، في تصريح للصحافة، على هامش حفل استقبال أقامته سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، مساء الثلاثاء بمدريد، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، إن “25 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس، هي احتفال للشعب المغربي بقدر ما هي تخليد لمتانة العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا”.
وقال إن العلاقة بين المغرب وإسبانيا هي علاقة “صداقة وثيقة وتعاون وعمل مشترك”.
وفي هذا الصدد، أبرز الوزير الإسباني “التحسن الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية، وانعكاسه الإيجابي على التنمية في كلا البلدين، وكذا على القارتين الإفريقية والأوروبية”.
كما سلط الضوء على التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، قائلا إن “بلدينا يواجهان تحديات كبيرة يتعين عليهما التغلب عليها سويا، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والأمن”.
وبالنسبة للمسؤول الإسباني، فإن المغرب يبرز “كنموذج يحتذى به في إفريقيا والعالم العربي، وذلك بفضل ديناميته الاقتصادية الملحوظة والالتزام الكبير لمجتمعه المدني”.
وفي معرض حديثه عن آفاق العلاقات الثنائية، سلط السيد بلاناس الضوء، من بين أمور أخرى، على الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي اعتبره “فرصة ذهبية للعمل معا لتحقيق طموحاتنا المستقبلية”.
