حققت الرياضية المغربية آية أسقاس إنجازاً تاريخياً بتأهلها لأولمبياد باريس 2024 في رياضة التزلج على اللوح، لتصبح بذلك أول لاعبة عربية وأفريقية تشارك في هذه الرياضة بالألعاب الأولمبية.
ويأتي هذا الإنجاز ليرفع راية المغرب عالياً ويلهم جيلاً كاملاً من الشباب في المنطقة. وقد واجهت أسقاس تحديات كبيرة في مسيرتها الرياضية، حيث عانت من نقص الدعم والإمكانيات في المغرب.
وقال أحد أصدقاء آية ممن نشأوا معها: “آية إنسانة جريئة وطموحة. لقد مرت بمراحل صعبة للوصول إلى هذا المستوى، خاصة مع قلة أماكن التدريب وضعف الدعم المادي للرياضة في المغرب.”
وأضاف: “رغم الصعوبات، استمرت آية في التدريب والكفاح لتحقيق حلمها. لقد ضحت كثيراً وتحملت مشاق السفر والتدريب لسنوات طويلة.”
ويشير المتحدث إلى أن مشكلة الإمكانيات تؤثر على العديد من المواهب الشابة في المغرب، قائلاً: “هناك الكثير من الشباب الموهوبين الذين يريدون رفع راية البلاد عالياً في هذه الرياضة، لكن نقص الدعم والبنية التحتية يقف عائقاً أمامهم.”
وعن الصعوبات المادية، يوضح: “المعدات والملابس مكلفة جداً. فمثلاً، لوح التزلج الجيد قد يكلف 2000 درهم، والحذاء ما بين 600 إلى 1000 درهم. هذا بخلاف تكاليف السفر والمعيشة أثناء المنافسات.”
ورغم هذه التحديات، استطاعت آية أسقاس بفضل موهبتها وإصرارها أن تشق طريقها نحو العالمية. ويأمل محبوها أن يساهم تأهلها للأولمبياد في تسليط الضوء على هذه الرياضة وجذب المزيد من الدعم والاهتمام لها في المغرب والعالم العربي.