أعاد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم، ترتيب أوراقه بعد الإقصاء من نصف نهائي أولمبياد باريس، واستبشر رفقة طاقم المساعد خيرا، باستعادة نقطة قوة مجموعته في لقاء الترتيب الذي سيجمعه بمنتخب مصر الخميس المقبل.
وسيستفيد السكتيوي من عودة الدولي المغربي بلال الخنوس، الحلقة المفقودة في لقاء نصف نهائي الأولمبياد أمام منتخب إسبانيا، والذي أربك غيابه حسابات الطاقم التقني لأشبال الأطلس، ما دفعه للإقدام على تغييرات اضطرارية على مستوى التركيبة البشرية، وكذا أسلوب اللعب المعتمد.
وغاب بلال الخنوس، عن لقاء نصف النهائي أمام إسبانيا، بسبب عقوبة التوقيف التي طالته على خلفية تلقيه البطاقات الصفراء، ما أدى إلى حرمانه من حمب القميص الوطني لمباراة واحدة، استوفاها في لقاء إسبانيا أمس الإثنين.
وأنهى منتخب إسبانيا مشوار نظيره المغربي في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، عند الدور نصف النهائي بعدما قلب تأخره إلى فوز بنتيجة هدفين مقابل واحد.
وبادر المنتخب المغربي بقيادة طارق السكتيوي، لافتتاح باب التسجيل بهدف حمل توقيع الدولي المغربي سفيان رحيمي من ركلة جزاء في الدقيقة 37، وأهدر بعدها أشبال الأطلس موجة من الفرص السانحة للتسجيل لغياب اللمسة الأخيرة داخل مربع العمليات، قبل أن يدرك فيرمين لوبيز التعادل من تسديدة أرضية قوية في الدقيقة 66.
وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق، خطف خوانيلو سانشيز الهدف الثاني لإسبانيا في الدقيقة 85، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ، بعد محاولات عددة للاعبي “لاروخا” للتسجيل من بعيد ومباغتة الحارس المغربي منير الكجوي المحمدي، مقابل رجوع لاعبي المنتخب الوطني بدفاع متأخر منحت مساحات أكثر للاعبي منتخب إسبانيا، ومنحهم الحرية والثقة للتسديد من بعيد بشكل متكرر.
وبلغ المنتخب الإسباني نهائي أولمبياد باريس، للمرة الثانية على التوالي وسيلعب مع منتخب فرنسا، المتأهل من نصف النهائي الثاني الذي جمعه أمس الإثنين، مع منتخب مصر.
وبدوره المنتخب المغربي، يطمح للخروج بميدالية برونزية على الأقل من الألعاب الأولمبية، بحيث سينافس على النحاسية مع منتخب مصر الخاسر أمام فرنسا، وذلك ابتداء من يوم الخميس المقبل.