عبر الشارع المغربي، من خلال مايكروفون “فبراير.كوم” عن فخره بالإنجاز التاريخي الذي حققه العداء المغربي سفيان البقالي، ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024.
وقال أحد المواطنين المغاربة إن السباق الذي خاضه البقالي، لم يكن بالسباق السهل :” كان فيه الكثير من الذكاء وعمل تكتيكي كبير، والحمد لله كان أمل الشعب المغربي والسبب وراء عزف النشيد الوطني في فرنسا بمجهوداته الجبارة”.
كما لم يغفل الشعب المغربي الذي تابع سباق سفيان عن المجهود والتضحية التي قدمها العداء المغربي محمد تيندوفت الذي شارك هو لآخر في سباق 3000 متر موانع رفقة البقالي.
وقال مواطن مغربي بخصوص دور تيندوفت في إحراز البقالي للميدالية الذهبية :” لن ننسى لمجهود الجبار الدي قام به تيندوفت بعدما ضحى ليعبد الطريق للبقالي، بعدما أخرجه من حصار الكينيين، وشتت كوكبتهم التي حاصرت البقالي، ما أعطاه فرصة ليتحرر بالسرعة النهائية ورفع بذلك العلم المغربي، ونحن نعتبر تيندوفت بطلا أيضا، لأننا نحب روح المجموعة ونكران الذات في سبيل الوطن والعلم الوطني المغربي”.
وقال أحد الجماهير المغربية بمدينة الدار البيضاء، إن المغرب لديه أبطال عبر التاريخ كانت تعطينا عددا كبيرا من الأبطال واليداليات، من قبيل نزهة بيدوان، وهشام الكروج، السكاح وبوطيب وعدد من العدائين.
وأهدى البطل المغربي، سفيان البقالي، المغرب أول ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” بعد تتويجه بذهبية سباق 3000 متر، الذي جرت أطواره بملعب فرنسا، مساء الأربعاء.
وقال أحد الجماهير المغربية بمدينة الدار البيضاء، إن المغرب لديه أبطال عبر التاريخ كانت تعطينا عددا كبيرا من الأبطال واليداليات، من قبيل نزهة بيدوان، وهشام الكروج، السكاح وبوطيب وعدد من العدائين
وتميز السباق بإيقاع سريع جدا، في 08.06.05، فيما اكتفى المغربي الآخر، محمد تندوفت، بالمركز 12، حيث قدم دورا تكتيكيا ساعد البقالي على الفوز بالسباق.
ويعد البقالي أول رياضي مغربي يحقق ذهبيتين أولمبيتين في دورتين مختلفتين، كما أصبح أول عداء في تاريخ مسافة 3000 متر موانع يحرز ذهبيتين أولمبيتين بشكل متتالي منذ سنة 1936، وبات البقالي أيضا ثاني عداء مغربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج، صاحب ذهبيتي سباقي 1500م و5000م في أولمبياد أثينا 2004.
وتفوق البطل المغربي على عدد من المنافسين أبرزهم البطل الإثيوبي لاميشا جيرما، صاحب الرقم القياسي العالمي في هذه المسابقة بسبع دقائق و52 ثانية و11 جزء من المائة، حيث كرس الدولي سفيان، تفوقه على العداء الإثيوبي مجددا، فضلا عن منافسين آخرين كالإثيوبي ويل غيتنيت، صاحب المركز الرابع في أولمبياد طوكيو الأخير، ومواطنه فيروو صامويل.
