يترقب الجمهور الرياضي العالمي، انطلاق حفل ختام منافسات دورة أولمبياد باريس 2024، المقرر إجراؤه اليوم الأحد حادي عشر غشت الجاري، ابتداء من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، بمشاركة العديد من نجوم الغناء مثل بيلي إيليش، وسنوب دوغ، وريد هوت تشيلي بيبرز.
كما سيتواجد العديد من النجوم على المسرح في حفل تسليم دورة الألعاب الأولمبية إلى لوس أنجليس 2028، حيث أن جميع الفنانين الموجودين من مواليد كاليفورنيا، بما في لك “إتش إي آر” والذي من المتوقع أن يقوم بتأدية النشيد الوطني الأمريكي في ملعب “ستاد دو فرانس”.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد النسخة المقبل في لوس أنجليس، كيسي واسرمان: “إنها أكبر لحظة في تاريخ ألعاب لوس أنجلوس حتى الآن، وسيتم تسليم العلم الأولمبي من باريس إلى لوس أنجلوس، نحن سعداء بتقديم أفضل ما لدينا وممتنون بمساهمة فنانين عظماء مثل بيلي وإتش إي آر وتشيلي بيبرز وسنوب دوغ، حيث سيقدمون عرضاً فنياً كبيراً سيعطي الجماهير لمحة عن ما ينتظرهم في 2028”.
وستستضيف لوس أنجلوس الأولمبياد للمرة الثالثة، بعدما سبق لها استضافة الحدث في عامي 1984 وقبل ذلك في 1932، وستكون تلك المرة الأولى لها في استضافة دورة الألعاب البارالمبية.
وفي السياق متصل، قال رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في أفريقيا، اليوم الأحد، إن مصر ستتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية في عام 2036 أو 2040، مشيراً إلى أن تحسين البنية التحتية والمرافق الرياضية في البلاد أمر أساسي لنجاح الملف الأفريقي الذي سيكون استثنائيا حال ما نجح في الإقناع، على اعتبار أنه لم يسبق للقارة السمراء أن نظمت الألعاب الأولمبية.
وسبق لدولة مصر أن قدمت طلباً لاستضافة الألعاب الأولمبية لسنة 2008 لكنها لم تنجح فيإقناع المسؤولين بملف ترشيحها.
وخلق فشل وإخفاق المشاركة المغربية في الأولمبياد، التي انطلقت أطوارها في العاصمة الفرنسية باريس 2024 من السادس والعشرين من شهر يوليوز المنصرم، جدلا واسعا في الشارع المغربي، الذي لم يتقبل الحصيلة الهزيلة التي أنهى بها المغرب مشاركته في أولمبياد باريس، ميداليتين فقط إحداها ذهبية تعود للعداء المغربي سفيان البقالي، وأخرى برونزية حققها المنتخب الوطني المغربي في كرة القدم.