قدم الصحفي الرياضي المغربي إدريس التزارني رؤية شاملة حول واقع الرياضة المغربية، مسلطاً الضوء على التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية.
بدأ التزرني حديثه بالتأكيد على حق المواطن المغربي في التعبير عن رأيه في القضايا الرياضية، مشدداً على أهمية الشفافية والتواصل الفعال من قبل المؤسسات الرياضية الرسمية.
وفي هذا السياق، أثار قضية ظهور وليد الركراكي في كواليس المنتخب، معتبراً إياها “غير احترافية” وداعياً الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى توضيح الأمر.
وتطرق التزرني إلى أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه المدير التقني للجامعة في الإشراف على المنتخبات الوطنية المختلفة، متسائلاً عن غيابه الملحوظ في الصورة العامة للمنتخبات الوطنية.
وشدد الصحفي على ضرورة التحضير الذهني والنفسي للاعبين قبل المباريات الهامة، مؤكداً أن هذا العامل قد يكون حاسماً في تحقيق النتائج المرجوة.
وفي إشارة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب في مجال كرة القدم، دعا التزرني إلى عدم الالتفات للوراء والتركيز على الاستحقاقات المستقبلية. وأشاد بقدرة المغرب على تنظيم البطولات الكبرى، مستشهداً بالترشح لاستضافة كأس العالم 2030.
وحول هذا الحدث الكبير، أوضح التزرني الشروط اللازمة لنجاح المغرب في تنظيمه، مؤكداً على أهمية الإرادة الملكية، وطموح الشعب، وانخراط جميع مؤسسات الدولة والفاعلين الرياضيين والاقتصاديين والسياسيين.
وختم التزرني حديثه بنبرة تفاؤلية، مؤكداً على قدرة المغاربة على تحقيق النجاح عندما يتحدون ويعملون بشغف وحب للوطن، داعياً إلى مواصلة العمل والتطوير لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية على الصعيدين القاري والعالمي.
قال ادريس التزارني، الصحافي والمحلل الرياضي، إن الرياضات النسائية هي ذات مستوى عال جدا، حيث قدم خديجة المرضي كمثال حي للقيام بدراسات عن كيف تعيش في منزلها هل تتقمص شخصية الرياضية أو تتجرد منها وترتدي قناع ربة بيت.
وأضاف التزارني أن هذا الحدث الأولمبي يفرض توقف جيمع الأحداث الأخرى بما فيها الحروب، مبرزا أن اللجنة الدولية الأولمبية تختار أيضا فريقا من جميع الأصناف الرياضية يسمة بفريق اللاجئين، حيث يسمح لهؤلاء بالمشاركة في المسابقة بعدما تعذر عليها بسبب عدة عوامل.
واعتبر التزارني أن مشاركة المنتخب الوطني المغربي في الألعاب الأولمبية هي مشاركة متميزة، قائلا: “كسرنا خلالها احواجز الموجودة ألا وهي التأهل للدور الثاني، وكنا نريد الأفضل من هذا”.
وشدد المحلل الرياضي على ضرورة الحفاظ على الشبان الذين شاركوا في هذه المسابقة والذين قدموا أداءا جيدا، وبرهنوا على أنه في المستقبل سيكون لهم دور فعال، بالرغم من الإكراهات التي عانى منها المدرب بسبب عدم السماح مجموعة من الأندية لبعض اللاعبين بالالتحاق بكتيبة السكيتيوي.
وشدد المحدث ذاته أن المقابلة التي سيخوضها المنتخب المصري ضد رفاق أشرف حكيمي لتحديد المركز الثالث سيقول فيها هذا الأخير كلمته.
وفي جانب آخر، تحدث ادريس التزارني، الصحافي والمحلل الرياضي، في حواره مع “فبراير.كوم” عن الفشل الذريع الذي حققته الرياضة المغربي في دورة أولمبياد باريس 2024، اللهم ميدالية وحيدة حققها العداء المغربي سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، مساء أم الأربعاء.
واعتبر التزارني، أن الرياضة المغربية الوطنية، تعيش حالة ركود موضحا :” حالة الركود التي تعيشها الرياضة المغربية على مستوى الداخل، يتم إظهار عيبوها على المستوى الخارجي، وهو ما عكس إخافاقاتنا في أولمبياد باريس بكل بساطة”.