تظاهر عشرات النشطاء المغاربة، مساء أمس، أمام مقر مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، في وقفة احتجاجية لإدانة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والضفة الغربية، وعموم الأراضي الفلسطينية، ولدعم الشعب الفلسطيني في صموده، ونصرة للمقاومة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” ، لافتات تدين العدوان الإسرائيلي، والتواطؤ الغربي، والتطبيع. منها: ،” أوقفوا العدوان على فلسطين”.
كما ردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات داعمة للقضية الفلسطينية وللمقاومة، ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وبالدعم الغربي وبالتطبيع.
وفي هذا الصدد، قال عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن “هذه الوقفة الترافعية تأتي في سياق دينامية مشهودة على المستويين الرسمي والشعبي بخصوص ما يقع بالأراضي الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة من قبل الاحتلال منذ سنة 1948، مدعوما من طرف الدول الغربية”.
وأوضح عدد من المحتجون أن “الفلسطينيين يواجهون اليوم عمليات تقتيل واعتقالات جماعية، سواء في الضفة الغربية أو القدس، ناهيك عن حملات الحصار التي امتدت سنوات، مخلفة حالات إنسانية صعبة جراء المجاعة، في وقت يؤكد المغاربة على استمرارهم في التشبث بالدفاع عن القضية الفلسطينية وأصحابها، حيث تشهد جميع المدن وقفات احتجاجية يناضلون من خلالها من أجل إخوانهم في البقاع المحتلة”.
وأكدو أن : “هنالك اليوم وعي بضرورة وقف العدوان على الفلسطينيين، حتى لدى المواطنين بالدول الغربية، على اعتبار أن هنالك تجويعا لشعب بكامله وأطفالا يموتون وليس لهم ما يقتاتون عليه،
ويشارك المغاربة بفعاليات تضامنية مع غزة بشكل شبه يومي، منذ السابع من أكتوبر، كان من أبرزها المسيرة المليونية، في 15 أكتوبر، في العاصمة الرباط.
وتحولت المسيرات والوقفات التي ينظمها المغاربة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى ” إلى مصدر قلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ بدأ الإعلام العبري بوصف هذه المسيرات بأنها “معاداة للسامية”.
