كشفت أمينة بن الشيخ، مستشارة رئيس الحكومة المكلفة بملف الأمازيغية، عن تقدم ملحوظ في ترسيم اللغة الأمازيغية في المغرب.
وأشارت إلى أن الواقع الحالي يشهد حضورًا متزايدًا للأمازيغية في مختلف مجالات الحياة العامة، بما في ذلك المؤسسات العمومية والمدارس والجامعات ولافتات الطرق.
وأكدت بن الشيخ التزام الحكومة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في جميع المؤسسات، رغم وجود جدول زمني يمتد لعدة سنوات لبعض الإجراءات.
ومن الإنجازات الملموسة التي ذكرتها إصدار عملة نقدية جديدة تحمل حروف تيفيناغ الأمازيغية، والعمل على إدراج الأمازيغية في مناهج مدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة ومعهد السياحة للعام الدراسي 2024-2025.
وفيما يتعلق بالتحديات، أشارت بن الشيخ إلى مسألة صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مؤكدة أنه تم تعديل المرسوم ليشمل الدعم جميع القطاعات ذات الصلة بالأمازيغية. كما شددت على أهمية تكوين أساتذة متخصصين في الأمازيغية، مع التركيز على التكوين المزدوج لتسريع عملية التعميم.
في مجال التعليم، أشارت المستشارة إلى تطوير برامج تعليم الأمازيغية، بما في ذلك تدريب المعلمين والمفتشين. وأكدت على زيادة عدد المفتشين المتخصصين في الأمازيغية، متوقعة مضاعفة عددهم في المستقبل القريب.
وفي الختام، تطرقت بن الشيخ إلى الجانب الثقافي، مؤكدة أن الأنشطة الثقافية الأمازيغية منتشرة في جميع مناطق المغرب. وكشفت عن شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي ووزارة الاتصال والثقافة والشباب لدعم المهرجانات والأنشطة الثقافية الأمازيغية بميزانية تصل إلى 20 مليون درهم.
