شهدت مدينة تافراوت، أمسية “استثنائية”، أشعلت من خلالها الفنانة المغربية سعيدة شرف، المسرح بـ”حضور جماهيري غفير، محطمة الأرقام القياسية” في حفل يوصف بأنه الأكبر في تاريخ المدينة”.
وفي تصريح حصري لموقع “فبراير”، عبرت شرف عن سعادتها الغامرة بهذا النجاح الكبير قائلة: “شكراً تفروت، شكراً لكل القائمين على هذا المهرجان الرائع”.
وأضافت الفنانة مشيدة بالتنظيم والحضور: “شكراً للمنظمين، شكراً جماعة تفراوت، شكراً لكل من ساهم قليلاً أو كثيراً في إنجاح هذا الحدث الاستثنائي”. وأشارت شرف إلى التفاعل الكبير من قبل الجمهور، حيث قالت: “لم يدعوني أغادر المسرح، وبقيت أكثر من ساعة بعد انتهاء الحفل أتفاعل مع الحضور”.
وأضافت بفخر: “اليوم حطمنا رقماً قياسياً جديداً في تفراوت”. وعن تنوع الجمهور، أوضحت الفنانة: “كان هناك أطفال وكبار وشباب، الجميع حضر. شعرت وكأنني في بيتي، والأطفال يركضون حولي فرحين”.
وفيما يخص إطلالتها المميزة، كشفت شرف أنها مزجت بين الطابع الصحراوي والأمازيغي، مؤكدة اعتزازها بجذورها الأمازيغية: “حاولت أن أجمع بين اللباس الصحراوي والإكسسوارات الأمازيغية، خاصة وأن والدتي فيها عرق أمازيغي، وهذا شيء أفتخر به”.
وعن تطور مدينة تفراوت، قالت الفنانة: “زرت تفراوت في 2011، واليوم أراها قد تغيرت كثيراً. إنها جميلة بناسها وكبيرة بهذا الجمهور الحبيب وبهذه الأصول والجذور الطيبة”.
واختتمت شرف تصريحها بالإشارة إلى مشروعها الفني القادم، واعدة جمهورها بمفاجأة قريبة: “الجديد ستشاهدونه قريباً، وفيه الكثير من المفاجآت”.
يُذكر أن حفل سعيدة شرف في تفراوت يعتبر من أبرز الأحداث الفنية التي شهدتها المدينة هذا العام، وقد حظي باهتمام إعلامي كبير وتغطية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
