أثار القرار الملكي بالعفو عن المتهمين بزراعة القنب الهندي في المناطق الشمالية من المغرب موجة من الفرح والارتياح بين السكان المحليين.
وقد عبر عدد من المسؤولين والمواطنين عن امتنانهم لهذه المبادرة الملكية التي وصفوها بأنها جاءت في وقتها المناسب.
وفي هذا السياق، صرح رئيس المجلس الإقليمي للعرائش قائلاً: “تلقينا بكل فرح وسرور نبأ العفو الملكي السامي على ساكنة المناطق الشمالية، خصوصا الساكنة المتهمة بزراعة القنب الهندي”. وأضاف: “هذه الالتفاتة الملكية السامية خلقت فرحاً كبيراً جداً لدى هذه الأسر ولدى أبنائها المقبلين على الدخول المدرسي والجامعي”.
وأشار المسؤول إلى أن هذا القرار “قطع الطريق على مجموعة من الناس الذين كانت مهنتهم استفزاز وابتزاز هؤلاء المواطنين مقابل منافع شخصية”. كما اعتبر أن هذه “فرصة للساكنة من أجل الاندماج الاقتصادي والتنموي في المنطقة”.
من جانبه، أكد محمد السيمو، رئيس جماعة القصر الكبير، أن القرار الملكي “جاء في ظرفية كان الناس يعانون فيها من العزلة والظلم”.
وأضاف: “كان الرئيس عندنا لا يقدر أن يذهب ليطلب وثيقة أو يجدد بطاقته أو جواز سفره… اليوم فتحت الفرص أمام هذا الشباب”.
وفي السياق ذاته، توفيق الأحمدي، رئيس جماعة سوق القلة، : “هي مبادرة أثلجت الصدور بالنسبة لساكنة المناطق الجبلية. العفو في الحقيقة أدخل فرحة كبيرة على الأسر في العالم القروي”.
وأضاف: “كانت رسالة واضحة أننا يجب أن نتصالح مع هؤلاء الناس وأن نعطيهم بديلاً حقيقياً”.