حجيبة شابة عشرينية من ذوي الإعاقة، توجه نداءها للمحسنين من أجل مد يد العون لها، للتغلب على مصاعب الحياة. وناشدت
الشابة حجيبة، ذوي القلوب الرحيمة،من أجل أن توفر لها بعض المستلزمات التي تسهل تنقلها، لكي لا تبقى عبئ على والدتها.
وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح لـ”فبراير”، بأنها لم تستطع اتمام دراستها، التي تركتها من الأولى إعدادي بسبب معاناتها مع التنقل من وإلى المؤسسة التعليمية، “الواليد الله يرحموا مكانتش عندو الصحيحة كان هو لي كايتمحن معايا كايديني ويجيبني”.
وطالبت حجيبة من المحسنين مساعدتها من أجل إجراء عملية على مستوى الأرجل، لكونها لم تستطع القيام بها منذ الصغر.
وبخصوص وضعها، قالت “الوضع ديالنا باين، الإنسان كايشوف راسو كان عندو بزاف د الأحلام ماقدرش يحققهم، والوضعية مكاتسامحش”. وأصافت حجيبة، “أنا بغيت خوتي المغاربة يضامنو معايا، ويحسبوني بنتهم ويقدرو المعاناة ديالي”.