أعلن إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، عن استضافة المملكة لتظاهرتين شبابيتين عالميتين ذات أهمية كبرى.
الحدث الأول هو اجتماع الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي (IUSY) الذي سيعقد لأول مرة في إفريقيا، وتحديداً بمقر الاتحاد الاشتراكي في المغرب. ويعتبر لشكر هذا الحدث إنجازاً تاريخياً، خاصة وأن هذه المنظمة كانت في السابق تتخذ مواقف معادية للقضية الوطنية المغربية.
أما الحدث الثاني فهو انعقاد المنتدى العالمي للبرلمانيين الاشتراكيين الشباب، والذي تترأسه الشبيبة الاتحادية المغربية. وسيناقش هذا المنتدى قضايا عالمية ملحة مثل السلام والأمن والتغيرات المناخية وأزمة المياه والجفاف.
وأكد لشكر أن هذه الاستضافة تأتي نتيجة لجهود متواصلة بذلها الحزب والشبيبة الاتحادية على مدى عقود، مما أدى إلى تحسن العلاقات الدولية وتعزيز مكانة المغرب على الساحة العالمية.
وأشار الكاتب الأول إلى أن توصيات هذه اللقاءات ستكون لها آثار إيجابية على القرارات السياسية، سواء على مستوى الأحزاب اليسارية العالمية أو البرلمانات الدولية والقارية.
وفي ختام تصريحه، عبر لشكر عن سعادته باستضافة المغرب لهذه الفعاليات الدولية، مؤكداً أن المملكة تظل أرضاً طيبة للقاء والحوار حول القضايا العالمية، مشيداً بالجهود التي بذلها الشباب المغربي، سواء في الشبيبة الاتحادية أو البرلمانيين الشباب، لإنجاح هذه التظاهرات.
هذه الاستضافة تؤكد على الدور المتنامي للمغرب في الساحة الدولية وقدرته على جمع مختلف الأطراف للحوار وتبادل الآراء حول القضايا العالمية الملحة.
وفي تصريح خاص لموقع فبراير، أكد فادي وكيل العسراوي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه على الأراضي الأفريقية.
وأشار العسراوي إلى أن انعقاد هذا الاجتماع في المغرب يعكس قوة منظمة الشبيبة الاتحادية وتأثيرها على الساحة الدولية. كما أوضح أن هذا المحفل سيكون فرصة للترافع عن مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الوطنية، بالإضافة إلى مناقشة هموم الشباب على المستوى العالمي.
ومن أبرز المواضيع التي سيتم التطرق إليها خلال هذا الملتقى، مشكلة ندرة المياه التي تعاني منها البشرية حالياً.
وسيشارك في النقاشات خبراء وسياسيون من مختلف الدول لتبادل الخبرات وطرح حلول مبتكرة لهذه القضية الملحة.
وأكد العسراوي على أهمية حضور قيادات شبابية من دول متعددة، مشيراً إلى الدور المتزايد للشباب في صياغة السياسات العامة على المستوى الدولي. كما اعتبر أن هذا الاجتماع فرصة لتعريف المشاركين بالمغرب وإمكانياته، حيث سيصبح هؤلاء الشباب بمثابة سفراء لنقل صورة إيجابية عن المملكة في بلدانهم.